نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 41
(أعقاب زيد بن الحسن عليهالسلام)
أمّا أبو الحسين
زيد [١] بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام فهو أكبر سنّا من أخيه الحسن المثنّى ، إلاّ أنّه لمّا
تأخّر عن متابعة عمّه الحسين عليهالسلام لا جرم أخّروه في المرتبة.
قال البخاري :
توفّي وهو ابن مائة سنة وأقل ، وعقبه من رجل واحد ، وهو أبو محمّد الحسن ، وهو
أوّل من لبس السواد من العلويّة ، وكان أمير المدينة ، من قبل المنصور ، وتوفّى في
سنة ثمان وستّين ومائة ، وبلغ من السنّ ثمانين سنة ، أدرك المنصور والمهدي والهادي
والرشيد [٢].
وله [٣] من الأبناء المعقّبين سبعة : أبو محمّد القاسم ، أمّه أمّ سلمة بنت الحسين
الأثرم بن الحسن بن علي. وأبو الحسن علي ، مات في حبس المنصور. وأبو طاهر زيد ،
وأبو إسحاق إبراهيم ، وأبو زيد عبد الله ، وأبو الحسن إسحاق ، وأبو محمّد إسماعيل
، وهو أصغر أولاده المعقّبين. وكان له ابن آخر اسمه محمّد انقرض عقبه.
أمّا القاسم بن
الحسن بن زيد ، فهو أكثرهم عقبا ، وله من الأبناء المعقّبين اثنان : محمّد
البطحاني الأكبر ، وعبد الرحمن الشجري.
وقيل : له ولد
ثالث اسمه حمزة وأعقب [١]. وولد رابع اسمه الحسن وأعقب أيضا.
والصحيح المتّفق
أنّه ليس من أولاده معقّب إلاّ محمّد وعبد الرحمن.
[١] كان شريفا نبيها
، وكان يتولّى صدقات رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وكان له بنت واحدة واسمها نفيسة وقبرها بمصر مشهور يزار المعروف بـ «الستّ نفيسة»
ويعظّمون شأنها ويقسمون بها.
[٢] سرّ السلسلة
العلويّة لأبي نصر البخاري ص ٢١ ـ ٢٢.
[٣] أي : وللحسن بن
زيد بن الحسن عليهالسلام.
أقول : كان فيه محاسن دنيائيّة كثيرة ، وكان يتعمّل للمنصور ،
ولأجله نافره أولاد الحسن عليهالسلام ، مات بالحاجر.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 41