نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 22
جعفر عبد الله ،
مات أيضا في حبس المنصور. ولا عقب للمثلّث إلاّ من علي العابد.
ولعلي هذا ابنان :
الحسن ، والحسين ، أمّهما زينب بنت عبد الله بن الحسن المثنّى.
أمّا الحسين ، فهو
إمام من أئمّة آل محمّد خرج في أيّام الهادي داعيا إلى الله تعالى ، فقتل بفخّ بين
مكّة والمدينة مع جماعة من أهل بيته ، وحمل رأسه إلى الهادي ، وما كان له عقب.
وأمّا الحسن ،
فكان له من الأبناء ثلاثة : عبد الله ، ومحمّد ، وعلي. وعقبه من عبد الله ، وكان
مكفوفا وكان شاعرا.
قال البخاري :
أولاد المثلّث من كان منهم من ولد عبد الله المكفوف فهو الصحيح الصريح ، ومن انتسب
إلى محمّد وعلي [١] لم يلتفت إليه [٢].
وأمّا عبد الله
المكفوف : فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة : الحسن ، ومحمّد ، وعلي.
أمّا الحسن ومحمّد
، فأمّهما مريم الصغرى بنت إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد
الله بن جعفر بن أبي طالب.
أمّا الحسن ،
فعقبه اثنان : محمّد أبو الزوائد ، وإنّما لقّب بذلك لأنّه كان يزيد في الكلام
والشعر. وموسى وكان قد صار إلى بلد النوبة [٣] وأعقب بها ، وقيل
: انقرض.
حبس المنصور وضعفت أجسامهم
كانوا إذا خلوا بأنفسهم نزعوا قيودهم ، فإذا أحسّوا بمن يجئ إليهم لبسوها ، ولم
يكن على العابد يخرج رجله من القيد ، فقالوا له في ذلك ، فقال : لا أخرج هذا القيد من رجلي حتى ألقى الله عزّ وجلّ فأقول : يا
ربّ سل أبا جعفر فيما قيّدني؟