نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 19
كثيرة.
فهذا هو الكلام في
نسب يحيى بن عبد الله صاحب الديلم.
(أعقاب إدريس بن عبد الله)
وأمّا إدريس [١] بن عبد الله بن الحسن المثنّى ، وهو الأمير بالمغرب ، سقوه السمّ فمات ،
وكانت له جارية حامل ، فوضعوا التاج على بطنها ، فولدت ابنا [٢] وسمّوه إدريس يلقّب بـ «صاحب التاج» بالمغرب.
وطعن بعضهم في
نسبه ، وشهد بصحّة نسبه علي الرضا عليهالسلام فزال الطعن.
قال البخاري : وقد
خفي أمره على الناس ، لأنّه كان بالمغرب فكان بعيدا [٣].
وأمّا إدريس بن
إدريس ، فله من الأبناء المعقّبين الذين لا خلاف فيهم خمسة :
عمر سكن المخاض ،
وهو موضع بالمغرب ، والقاسم الملك بالمغرب ، اقيمت له الدعوة بها وضربت له السكّة.
وعيسى الملك بالمغرب ، ويحيى كان في شهر فاس وتاهرت ، وعبد الله بالسوس الأقصى.
وكان لإدريس بن
إدريس أربعة اخرى من الأبناء هم : محمّد الأصغر ، وجعفر ، وسليمان الياكماني [٤] ، وداود قيل : لهم عقب وقيل : انقرضوا.
[١] كان مع الحسين
صاحب فخّ ، فلمّا قتل الحسين انهزم إلى بلد فاس وطنجة مع مولاه راشد ، فاستدعاهم
إلى الدين فأجابوه وملكوه ، فاغتمّ الرشيد لذلك حتّى امتنع من النوم ودعا سليمان
بن جرير الرقّي متكلّم الزيديّة وأعطاه سمّا ، فورد عليه متوسّما بالمذهب فسرّ به
إدريس بن عبد الله ، ثم طلب منه غرّة ووجد خلوة من مولاه راشد ، فسقاه السمّ وهرب.
[٣] سرّ السلسلة
العلوية ص ١٣. قال أبو يحيى النيسابوري : قال بعض : كلّ من ادّعى أنّه إدريسيّ أو
من أولاد سليمان بن عبد الله بن الحسن ، فيحتاج إلى معرفة بيّنة ظاهرة لقلّة عددهم
وبعد المسافة. كذا في هامش الأصل.