نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 189
أمّا عبد الله بن
عبيد الله بن العبّاس ، فله ابن واحد : علي الشاعر بمصر.
ولعلي هذا ابن
واحد : الحسن ، فله عقب قليل.
فقد فرغنا من عقب
العبّاس السقّاء رضى الله عنه.
نسب عمر الأطرف بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عليهالسلام
وكنيته أبو القاسم
، ويقال : أبو حفص. ويقال : أبو عبد الله. كان له عقل ونبل ، وكان يشبه أباه ، وهو
أصغر [١] ولد أمير المؤمنين عليهالسلام المعقّبين ، وعقبه من رجل واحد : محمّد [٢] أبو عمر.
وعقبه من أربعة
رجال : عبد الله أبو محمّد. وعبيد الله أبو الحسن صاحب قبر النذور. وعمر الثاني ،
وهو أكبر أولاده يعرف عقبه بـ «بني سلطين» [٣] وجعفر الأكبر
المعروف بـ «الابلة».
فأمّا أمّ عبيد
الله وعمر الثاني ، فهي خديجة بنت زين العابدين عليهالسلام ، وقيل : هي أمّ عبد الله أيضا [٤]. وقيل : عبد الله أمّه أمّ ولد. وأمّا أمّ جعفر الابلة ، فهي مخزوميّة.
[١] مات في زمن
الوليد بن عبد الملك بينبع ، وهو ابن سبع وسبعين سنة ، وقيل : خمس وسبعين سنة.
[٢] كان أحد رجال
بني هاشم عقلا ونبلا ودينا ، مات وله ثلاث وستّون سنة. وحضر يوما في مجلس ابن عمّه
زين العابدين عليهالسلام
فتكلّم محمّد فأعجب عليّا عليهالسلام
فضله فمدحه فقال : فخري وشرفي طاعتي إيّاك يا ابن عمّ ومحبتي لك ، فقال له : يا
ابن عمّ قد أنكحتك بنتي خديجة. وهي عندي بالمنزلة التي تعرف ، فقام إليه وقبّل
رأسه وقال : وصلتك رحم يا ابن عمّ وأخذها فأولدها أولادا ، وكانت عنده في المنزلة
الرفيعة.
[٣] في الفخري ص ١٨٠
: سطلين ، وقيل : سنطين. وفي المجدي ص ٢٤٦ : سططين ، وفي العمدة ص ٣٦٣ :
سلطين كما هنا.
[٤] قال أبو يحيى
النيسابوري : عبد الله وعبيد الله وعمر أمّهم خديجة بنت علي بن الحسين ابن علي بن
أبي طالب عليهمالسلام.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 189