نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 171
أمّا علي بن
الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : حمزة المتمتّع أبو القاسم ، عقبه
بشيراز. وأحمد ، عقبه ببغداد.
أمّا الحسن بن
الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : حمزة أبو القاسم ، عقبه بقزوين. وعلي
أبو الحسن ، عقبه بما مطير.
أمّا زيد بن
الحسين بن علي المرعش ، فله من المعقّبين خمسة : محمّد أبو طالب ، وحيدرة ، وعلي ،
والفضل ، ومحمّد يدعى عزيزي. وجميع أعقابهم بقزوين.
فقد فرغنا من عقب
علي المرعش ، وبه حصل الفراغ من عقب حسن الدكّة ، وبه حصل الفراغ من عقب الحسين
الأصغر ، والله أعلم بالأحوال.
(أعقاب علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليهالسلام)
أمّا علي [١] أبو الحسن الأصغر بن زين العابدين عليهالسلام ، فعقبه من رجل واحد : الحسن الأفطس ، حضر فخ ، مات أبوه
وهو حمل ، وتكلّم الناس فيه [٢] ، إلاّ أنّ
[١] أخو زيد وعمر
لأمّهما وأبيهما ، توفّي بينبع وله ثلاثون سنة وقبره بها.
[٢] قال البخاري في
سرّ السلسلة العلويّة ص ٧٧ : وكان بينه وبين الإمام الصادق عليهالسلام كلام ووحشة ، طعن
عليه لذلك الشيء لا في نسبه ، قال : وسمعت جماعة يقولون : انّ الصادق عليهالسلام كان يوصي لعشيرته
عند موته ، فأوصى للأفطس الحسن بن علي بثمانين دينارا ، فقالت له عجوز في البيت : أتوصي
له بذلك وقد قعد لك بخنجر يريد أن يقتلك فقال : أتريدين أن أكون ممّن قال الله
تعالى : (وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ
اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ)
والله لأصلنّ رحمه وان قطع ،
اكتبوا له مائة دينار. قال : ولمّا قتل محمّد بن عبد الله المحض اختفى الحسن
الأفطس ، فلمّا دخل الصادق عليهالسلام العراق قال للمنصور : أتريد أن تسدي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله يدا؟ فقال : بلى يا أبا عبد الله ، فقال : تعفو عن الأفطس
، فعفا عنه. قال : هذه والله شهادة قاطعة من
الإمام الصادق عليهالسلام أنّه ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 171