نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 17
اليمن ، ومحمّد
أبو عبد الله ، وإبراهيم أمير الامراء.
وأمّا يوسف
فأكثرهم عقبا ، وله من الأبناء المعقّبين ثلاثة : إسماعيل [١] أبو إبراهيم الأمير بالحجاز ، ومحمّد [٢] الملقب بـ «زغيب»
[٣] باليمامة ، والحسن أبو محمّد الأمير بالبادية. وكان ليوسف
ابن رابع يسمّى صالحا قيل : انقرض وقيل : عقبه باق.
أمّا إسماعيل ،
فولده الأمير أحمد المعروف بـ «حميدان» قتيل القرامطة ، وصالح ولهم عقب.
وهاهنا آخر الكلام
في تفصيل ولد موسى الجون.
وكان أبو نصر
البخاري النسّابة يقول : جميع ولد موسى الجون يلقّبون بـ «السويقيّين» [٤].
وقال غيره : بل
هذا اللقب مختصّ بولد يحيى بن عبد الله بن موسى الجون.
(أعقاب يحيى صاحب الديلم)
وأمّا أبو محمّد
يحيى [٥] بن عبد الله بن الحسن المثنى ، فهو صاحب الديلم
[١] ظهر بالحجاز
وغلب على مكّة أيّام المستعين ، وغور العيون واعترض الحاج ، فقتل منهم جمعا كثيرا
ونهبهم ، ونال الناس بسببه بالحجاز جهد كثير.
[٢] قام بعد وفاة
أخيه وأزرى على فعله في السفك والنهب والفساد ، فأرسل المعتزّ عسكرا إليه فهرب
محمّد وسار إلى اليمامة فملكها.
[٥] كان حسن المذهب
والهدي ، مقدّما في أهل بيته بعيدا ممّا يعاب على مثله ، وقد روى الحديث وأكثر
الرواية عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام
مات في حبس الرشيد ببغداد ، وجد في بركة عاضا على حمأة وطين ، مات جوعا.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 17