نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 168
وأمّا عبيد الله
وعبد الله ابنا علي بن الحسين الأصغر ، فلهما عقب قليل ، وفيهم طعن.
فقد فرغنا من عقب
علي بن الحسين الأصغر.
وأمّا الحسن [١] بن الحسين الأصغر المعروف بـ «دكّة» فعقبه من رجل واحد وهو محمّد.
وعقب محمّد هذا من
رجل واحد ، وهو عبد الله.
وعقب عبد الله هذا
من رجلين : محمّد السيلق بالري كان فاضلا. وعلى المرعش بقزوين.
وأمّا محمّد [٢] السيلق ، فعقبه الصحيح من رجلين : جعفر أبو عبد الله الشاعر بالري. والحسن
الأحول.
أمّا جعفر بن
محمّد السيلق ، فعقبه من رجل واحد ، وهو الحسن القاضي بواسط ولقبه «حسكا» وكان له
ابن آخر اسمه محمّد أبو القاسم ، قيل : له عقب باصفهان.
أمّا حسكا ، فعقبه
من أربعة بنين : عبد الله أبو طالب العالم. وإسماعيل أبو إبراهيم الأحول الشعراني
القاضي بواسط. وعلي مانكديم الواعظ. وجعفر.
أمّا عبد الله بن
حسكا ، فله أربعة من المعقّبين : عقيل أبو الفضل ، وله أعقاب كثيرة. وأحمد أبو
جعفر الأديب الشاعر. وعبيد الله أبو أحمد يلقّب «أميري» والحسن أبو محمّد بالري.
وأمّا إسماعيل بن
حسكا ، فله أربعة من المعقّبين : محمّد القاضي النقيب بواسط ،
[١] كان مدنيّا مات
بأرض الروم ، وكان محدّثا نزل مكّة ، وأمّه أمّ أخيه سليمان.
[٢] خرج مع محمّد بن
الصادق عليهالسلام
بمكّة ، وكان سيّدا قد روى الحديث ، وأمّه أمويّة وفي المجدي ص ٢٠٩ والفخري ص ٧٤ :
محمّد السليق ، ولقّب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه مأخوذ من قوله (سلقوكم بالسنة حداد).
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 168