نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 121
بالري ، وبها عقبه
يعرفون بـ «بني الاطروش» وعلي الدردار [١] ، له عقب كثير
بالري والشيراز.
فقد فرغنا من نسب
عبد الله الباهر.
(أعقاب عمر الأشرف)
أمّا أبو حفص عمر
الأشرف [٢] ، ويقال : أبو علي. كان من أهل العلم والدين ، وكان يقول :
المفرط في حبّنا كالمفرط في بغضنا. يشير به إلى أنّ الغلوّ غير جائز ، كما أنّ
التقصير غير جائز. وكان يلي صدقات علي عليهالسلام وفدك ، وكان يقال له : خراب الحديث.
وله من الأبناء
المعقّبين اثنان : علي الأصغر ، ومحمّد الأكبر المعروف بـ «المضياف» والعدد في ولد
علي.
وأمّا علي الأصغر
، فله من المعقّبين ابنان : الحسن أبو محمّد الشجري ، وعمر الأوسط ، وكان له ابن
آخر اسمه القاسم.
وللقاسم [٣] ابن اسمه محمّد بن القاسم الصوفي ، وهو الذي خرج بالطالقان في أيّام المعتصم
، فأخذه عبد الله بن طاهر وأنفذه إلى بغداد فحبس ، ثمّ أفلت من الحبس ومات ببغداد
، وقال بإمامته الزيديّة ، وكان له عقب قيل : انقرضوا. وقيل :
[٢] هو وأخوه زيد
لأمّه وأبيه ، وهو أسنّ من زيد ، وكان محدّثا فاضلا ، ورعا سخيّا ولي صدقات علي عليهالسلام ، توفّي وهو ابن
خمس وستّين سنة. وإنّما قيل له الأشرف بالنسبة إلى عمر الأطرف عمّ أبيه ، فإنّ هذا
لمّا نال فضيلة ولادة الزهراء البتول عليهاالسلام
كان أشرف من ذلك ، وسمّي الآخر الأطرف لأنّ فضيلته من طرف واحد ، وهو طرف أبيه
أمير المؤمنين علي عليهالسلام.