responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الجوهري البصري البغدادي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 70

وحدثنا أبو زيد عمر بن شبة ، باسناد رفعه الى ابن عباس قال : أني لأماشي عمر في سكة من سكك المدينة ، يده في يدي ، فقال : يا ابن عباس ، ما أظن صاحبك إلا مظلوما ، فقلت في نفسي : والله لا يسبقني بها ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، فاردد عليه ظلامته ، فانتزع يده من يدي ، ثم مر يهمهم ساعة ثم وقف ، فلحقته فقال لي : يا ابن عباس ، ما أظن القوم منعهم من صاحبك إلا انهم استصغروه ، فقلت في نفسي : هذه شر من الأولى ، فقلت : والله ما استصغره الله حين أمره أن يأخذ سورة براءة من أبي بكر [١].

حدثني أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثني ابراهيم بن المنذر قال : حدثنا ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي ، والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، فيهم اسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن قريش ، وهما من بني عبد الأشمل ، فاقتحما الدار ، فاصحت فاطمة ونشادتهما الله ، فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما ، فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ، ثم قام أبو بكر ، فخطب الناس ، فاعتذر إليهم وقال : أن بيعتي كانت فلتة ، وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولا سألتها الله في سر ولا علانية قط ، ولقد قلدت أمرا عظيما مالي به طاقة ولا يدان ، ولقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني [٢].

وذكر ابن شهاب ثابت ، إن قيس بن شماص أخا بني الحارث من الخزرج ، كان مع الجماعة الذين دخلوا بيت فاطمة.

وروى سعد بن ابراهيم ، أن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ذلك


[١] ابن أبي الحديد ٦ : ٤٥. كنز العمال ٦ : ٣٩١. الغدير ١ : ٣٨٩ و ٧ : ٨٠.

[٢] ابن أبي الحديد ٦ : ٤٧. سيرة ابن هشام ٤ : ٣٣٥ بتغيير في الألفاظ. الغدير ٧ : ١١٨. الامامة والسياسة ١ : ١٦. كنز العمال ٣ : ١٢٦ ، الرياض النضرة ١ : ١٦٧.

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الجوهري البصري البغدادي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست