responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 227

ابن امية الاكبر : الذي نافر عبد المطلب على عشر سنين يخرج عن مكة فحكم له وخرج من مكة [١] ، وكانت اول عداوة بين بني امية وهاشم.

بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي مؤسس التجمع القرشي.

جدته لابيه حمامة من ذوات الرايات. [٢]

امه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، قاتلة حمزة واكلة كبده.

عزي معاوية الى اربعة. [٣]

لم يكن معاوية صريح النسب الى ابي سفيان فقد عزي الى اربعة.

وقد كتب معاوية الى علي عليه‌السلام : (أما بعد ، فإنك لو علمت أن الحرب تبلغ بنا وبك


[١] قال النوبري في نهاية الأرب في فنون الأدب ج ٣ ص ١٣٢ ـ ١٣٣ : أن أمية بن عبد شمس دعا هاشم بن عبد مناف إلى المنافرة ، فقال هاشم : إني أنافرك على خمسين ناقة سود الحدق ، ننحرها بمكة أو الجلاء عن مكَّة عشر سنين ، فرضى أميّة وجعلا بينهما الخزاعيّ الطاهن وخرجا اليه ومعهما جماعة من قومهما فقالوا : احكم بين هاشم بن عبد مناف وبين أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف أيّهما أشرف بيتا ونفسا ، قال : والقمر الباهر ، والكوكب الزاهر ، والغمام الماطر ، وما بالجوّ من طائر ، وما اهتدى بعلم مسافر ، من منجد وغائر ، لقد سبق هاشم أميّة إلى المآثر ، أوّلا منه وآخر ؛ فأخذ هاشم لإبل ونحرها وأطعمها من حضر وخرج أميّة إلى الشام فأقام بها عشر سنين ؛ فيقال : إنها أوّل عداوة وقعت بين بني هاشم وبين بني أميّة.

[٢] روى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج ٢ ص ١٢٥ قال معاوية لعقيل يا أبا يزيد ، فما تقول في؟ قال : دعني من هذا! قال : لتقولن ، قال : أتعرف حمامة؟ قال : ومن حمامة يا أبا يزيد؟ قال : قد أخبرتك ، ثم قام فمضى ، فأرسل معاوية إلى النسابة ، فدعاه ، فقال : من حمامة؟ قال ولي الأمان! قال : نعم ، قال : حمامة جدتك أم أبي سفيان ، كانت بغيا في الجاهلية صاحبة راية.

[٣] روى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج ١ ص ٣٣٦ عن الزمخشري في كتاب " ربيع الأبرار " : كان معاوية يعزى إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ، مغن كان لعمارة بن الوليد. قال : وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا (اجيرا) لأبي سفيان ، شابا وسيما ، فدعته هند إلى نفسها فغشيها. وقالوا : إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وقالوا : إنها كرهت أن تدعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد ، فوضعته هناك وفي هذا المعنى يقول حسان (ديوانه ١٥٧) أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قبل عام الفتح :

لمن الصبي بجانب البطحاء

في الترب ملقى غير ذي مهد

نجلت به بيضاء آنسة

من عبد شمس صلتة الخد

والعسيف : الأجير. نجلت به ولدته ، وصلتة الخد ، الصلت : الأملس.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست