responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 196

قال الذهبي : إسناده قوي. ومعاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم ، وما هو ببرئ من الهنات ، والله يعفو عنه. [١]

قال العظيم ابادي فيشرح الحديث :

و (المقدام بن معد يكرب) هو ابن عمرو الكندي الصحابي المشهور نزل الشام (وعمرو بن الأسود) العنسي حمصي مخضرم ثقة عابد (ورجل من بني أسد من أهل قنسرين) بكسر القاف وفتح النون المشددة وكسر الراء المهملة كورة بالشام (إلى معاوية بن أبي سفيان) حين إمارته ... وكان وفاة الحسن رضي‌الله‌عنه مسموما سمته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين أو بعدها ،

قوله (فرجع) من الترجيع أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون.

قوله (فقال له فلان) وفي بعض النسخ وقع رجل مكان فلان ، والمراد بفلان هو معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه ، والمؤلف لم يصرح باسمه وهذا دأبه في مثل ذلك. وقد أخرج أحمد في مسنده من طريق حياة بن شريح حدثنا بقية حياتنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان قال وفد المقدام بن معد يكرب وفيه فقال له معاوية أيراها مصيبة الحديث. [٢]

قوله : (أتعدها) وفي بعض النسخ أتراها أي أتعد يا أيها المقدام حادثة موت الحسن رضي الله تعالى عنه مصيبة ، والعجب كل العجب من معاوية فإنه ما عرف قدر أهل البيت حتى قال ما قال ، فإن موت مثل الحسن بن علي رضي‌الله‌عنه من أعظم المصائب وجزى الله المقدام ورضي عنه فإنه ما سكت عن تكلم الحق حتى أظهره ، وهكذا شأن المؤمن الكامل المخلص.

قوله (فقال) أي المقدام.


[١] الذهبي ، سير اعلام النبلاء ج ٣ ص ١٥٣.

[٢] احمد بن حنبل ، مسند احمد ج ٤ ص ١٣٢. الطبراني ، المعجم الكبير ج ٣ ص ٤٣. عن خالد بن معدان قال وفد المقدام بن معدى كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية فقال معاوية للمقدام أعلمت ان الحسن بن علي توفى فرجَّع المقدام ، فقال له معاوية : أتراها مصيبة فقال لم لا أراها مصيبة؟ وقد وضعه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في حجره وقال هذا مني وحسين من علي رضي الله تعالى عنهما.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست