عبدالله الأكبر عليهالسلام ، أمّه أُم البنين عليهاالسلام ، كنيته أبو محمّد ،
وكان له من العمر في وقعة كربلاء على المشهور خمساً وعشرين سنة ، فقد قال له قمر بني هاشم عليهالسلام : يا أخي يا عبدالله ، تقدّم أمامي وقاتل (حتّى أحتسبك) ولمّا كان عبدالله شبلاً
لأسد الله وكان يحنّ إلى القتال فقد تقدّم وقاتل قتال الأبطال وهو يقول :
أنا ابن ذي النجدة والإفضال
ذاك عليّ الخير في الفعال
سيف رسول الله ذي النكال
في كلّ قوم طاهر الأقوال
قال الشيخ المفيد في الإرشاد : فتقدّم
عبدالله فقاتل قتالاً شديداً فاختلف هو وهاني بن ثبيت الحضرمي ضربتين فقتله هانئ لعنه الله [١].
[٣] في نفس المهموم
ص ١٧٢ نقلاً عن أبي حنيفة الدينوري قال : ولمّا رأى ذلك العبّاس بن عليّ قال لإخوته عبدالله وجعفر وعثمان بن عليّ عليهمالسلام
وأُمّهم جميعاً أُمّ البنين (العامريّة) : تقدّموا بنفسي أنتم فحاموا عن سيّدكم حتّى تموتوا دونه ، فتقدّموا جميعاً فصاروا أمام
الحسين عليهالسلام
يقونه بوجوههم ونحورهم ، فحمل هاني ابن ثبيت الحضرمي على عبدالله بن عليّ فقتله ، ثمّ