responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرسان الهيجاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 176

المسلمين له مالهم وعليه ما عليهم .. [١].

فلمّا وصل الكتاب إلى ابن زياد قال :

الآن قد علقت مخالبنا به

يرجو النجاة ولات حين مناص

ثمّ كتب إلى ابن سعد : أعرض بيعة يزيد عليه وعلى أصحابه فإن قبلوا رأيت فيهم رأيي ، ثمّ كتب إلى الحسين كتاباً : فقد بلغني نزولك بكربلاء وكتب إليّ أميرالمؤمنين يزيد أن لا اتوسّد الوثير ولا أشبع من الخمير حتّى أُلحقك باللطيف الخبير أو ترجع إلى حكمي وحكم الأمير يزيد.

فلمّا ورد كتابه على الحسين عليه‌السلام وقرأه رماه من يده ثمّ قال : لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق ، فقال له الرسول : جواب الكتاب أبا عبدالله! فقال : ماله عندي جواب لأنّه قد حقّت عليه كلمة العذاب ، فرجع الرسول إليه فخبّره فغضب عدوّ الله من ذلك أشدّ الغضب [٢].

تبّت يدا ابن زياد كيف يطمع في

إذلال من لم يزل بالعزّ مذكورا

هو الحسين الأبيّ الضيم من شرعت

علاه نهجاً لصون العزّ مأثورا

٥٢ ـ حنظلة بن أسد الشبامي [٣]

من الفتيان الشجعان الذين حازوا شهرة الشجاعة وقد زيّن علماء الرجال


[١] الطبري ، ج ٤ ص ٣١٣. وفيه الأمر الثالث وهو إتيان يزيد وهذا أمر مستحيل لم يقله الحسين ولن يقوله ولو أراده لقبلوا به حتماً ولكن ابن سعد كذّب به على الحسين ليتخلّص من تبعات الحرب.  (المترجم)

[٢] بحار الأنوار ، ج ٤٤ ص ٣٨٣.

[٣] قال السماوي في إبصار العين : حنظلة بن أسعد بن جشم بن عبدالله بن حاشد بن جشم بن حيران

نام کتاب : فرسان الهيجاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست