ابن احمد البحرينى في سنة 1147(ذ 1 رقم 1288)و لولده على المقابى ابن محمد-ص 554 (ذ 1 رقم 1282)و له«الامامة»فى ستة ابواب ذكر فى اوائله سفره الى مكة فى سنة 1150 و حصوله على جملة وافرة من كتب اهل السنة(ذ 11 رقم 689؛ذ 17:267 رقم 207).

محمد المقابى:

(م 1103)ابن يوسف البحرينى الخطّى الاصل المقابى المسكن قال فى«الأمل»:فاضل ماهر فى أكثر العلوم من الفقه و الكلام و الرياضى،أديب شاعر له حواشى كثيرة و تحقيقات لطيفة و رسائل فى«النجوم»من المعاصرين انتهي.وصفه فى«اللؤلؤة ص 39»بالشيخ الفقيه الماهر في العلوم العقلية الفلكية و الرياضية و الهيئة و الهندسة و العربية و غيرها.و قال السماهيجى في اجازته الكبيرة(ذ 1 رقم 1071)بعد ترجمة ولده احمد بن محمد:إن أباه كان تفننه في العلوم الأدبية أكثر و ليس له مصنّف يذكر الاّ أنّه كان ماهرا في العلوم العقليّة إلى آخر كلام«اللؤلؤة»و فيها أنّه يروى عن على بن سليمان القدمى أمّ الحديث م 1064 عن البهائى و توفى بمقابا حدود السنة الثالثة بعد الماة و الألف و قبره بمقبرة مقابا معروف و توفى اولاده الثلاثة العلماء أحمد أجل الكلّ و أعلمهم-الموجود اجازته له فى مجموعة(ذ 20 رقم 1900)-و الحسين و يوسف كلّهم،في حدود السنة الثانية بعد الماة و الألف بمرض طاعون العراق و دفنوا بالكاظمية و هذا يدلّ على محبة اللّه له حيث ابتلاه في آخر سنة من عمره بموت هؤلاء الأولاد كلّهم جميعا متقاربين،و كلام السماهيجى بانه ليس له مصنفف يذكر لايتا فى ثبوت رسائل نجومية له واقعا كما صرّح به في«الامل» و من تلاميذه أحمد(1084-1131)ابن ابراهيم والد يوسف العصفورى(1107-1186).

محمد الملائكة:

(كتب 1191)هو ابن محمد تقى كتب لنفسه تفسير«الصافي» و فرغ منه يوم الأحد خامس صفر 1191 و على ظهره بخط آخر[هذا تفسير الصافى للمحدّث الفيض مالكه و كاتبة المولى العالم العامل الكامل المقدس المولى محمد]و المظنون أنّ الكاتب للتفسير هو المولي محمد بن المولى محمد تقى البرغانى القزوينى الملقب بملائكة المتوفى سنة 1200 والد المولي محمد تقى الشهير بالشهيد الثالث الشهيد في سنة 1264.