مجد الدين العباسى:

القاضى القثمى الدزفولى تلميذ البهائى و الراوى عنه كما فى إجازة ولده القاضى فصيح الدين،الاجازة الحسنة التي قال عبد اللّه الجزائرى التسترى فى اجازته الكبيرة(ذ 1 قم 1077)أنّى استفدت من تلك الاجازة فوائد كثيرة و قد كتبها لحفيده القاضى مجد الدين بن القاضى شفيع الدين بن القاضى فصيح الدين الذى ذكر فى الثانية عشر أنّه توفى نيف و ستين بعد المئة و الألف كما ذكرت ترجمة فصيح الدين أيضا.

مجد الدين محمد الحسينى:

الأديب الشاعر المتخلّص«مجدى».له كتاب«زينة المجالس»ألفه 1004.ينقل عنه فى«الرياض-2:303».ترجمة خواجه ربيع دفين مشهد خراسان.و قد جاء فى ديباجة الكتاب المطبوع،[بعد البسملة:

ثناى نامتناهى و حمد نامحصور بر آن سزا است كه شد هر دو كون از او محمود
....آراستگى آرايش...و بعد چنين گويد...مجد الدين محمد الحسينى المتخلّص بمجدى...

در اين أيام كه داخل شهور سنه أربع و ألف هجريست...استعانت...از كتاب جامع الحكايات...نزهة القلوب...حبيب السير...روضة الصفا...كشف الغمة...تاريخ دينورى...ابن خلكان...بهجة المناهج...نگارستان...عجايب المخلوقات...فرج بعد الشدة...يافعى...حافظ ابرو...نمود...و اين كتاب برنه جزو،و هر جزو از آن ده فصل ...و اين اوراق به«زينة المجالس»موسوم گرديد...].ثم اورد فهرسها فقسم الكتاب على تسعة أجزاء،كلّ جزء على عشرة فصول،و لكن جاء فى آخر الفصل الثامن من الجزء التاسع من المطبوع [1]ان المؤلّف لم يكملّ كتابه و بقى منه فصلان ألحقهما به غيره و هما التاسع فى تاريخ المغول الى آق قوينلو و العاشر فى تاريخ الصفوية الى جلوس الشاه طهماسب فى 930.فالفصلان الملحقان أيضا لم يكملا الكتاب الى زمان تأليفه و هو 1004 المصرّح به فى الديباجة و فى الفصل الثانى من الجزء التاسع فى ذيل جغرافية بلدة

[1] -فزينة المجالس هذا المطبوع هو غير«تسلية المجالس و زينة المجالس»لمحمد الحائرى الموسوى ابن ابى طالب المذكور فى القرن العاشر ص 214 الذى عدّه المجلسى من مصادر البحار فى أوّله(ج 1 ص 21 من الطبعة الجديدة) و نقل عنه مكررا فى العاشرة منه كما صرّح بتغايرهما الميرزا محمد النيشابورى الأخبارى فى رجاله و نقل عنه القمى فى «الفوائد الرضوية:384»و قد أبطلنا نحن نظره فى(ذ 12:94)و لكن المطبوع من الكتاب يؤيد نظر النيشابورى،فاسم المؤلف فيه محمد الحسينى المجدى و اسم الكتاب«زينة المجالس»و هو دائرة معارف تاريخية جغرافية ليس فيها أى مقتل و لا شيئا مما نقله المجلسى عنه فى عاشر البحار،جاء منها فى الطبعة الجديدة ج 44 ص 330/310:378/368/354 و ج 45 ص 133/117/62/51/34/32/31/28/25/22/18/13/5