بعد وفات الوزير سلمان خان فى 1033 و قال صالح ابن أخى اسكندر المنشى الآتى فى تاريخ زواجه:[وزير شاه شد سلطان داماد].فكان هو وزيرا و والده رفيع الدين صدرا فى عصر واحد،يسكنان فى دار واحدة،ثم عزله الشاه صفى و أسمل عيون أورده فى 23 رجب 1041 و أجبره على البقاء بقم،الى عصر عباس الثانى.و بعد قتل سارو تقى الوزير سنة 1055 نصب المترجم له للوزارة الثانية،إلى أن توفّى فى 1064 او 1065.كما فى السلافة.و الأوّل أصّح.و قال صائب فى تأريخه[آه از دستور عالم و اى از سلطان علم]هذا ما فى«روضة الصفا»و«رياض العلماء-2:51-56»نقلا عن كتاب«توصيف الوزراء» بالفارسية لوزراء الدّولة الصفوية و«عالم‌آرا ص 1013،1040،1091»و هو من تلاميذ المحقق الآقا حسين الخوانسارى(ص 166)و كتب المولى خليل بن غازى القزويني«شرح الكافى»باسمه،و له حاشية«المعالم»(ذ 6 قم 1145)و حاشية«اللّمعة»(ذ 6 قم 495) و رسائل أخرى و أولاده ميرزا ابراهيم الآملى(ص 1)الذى أعمى عينه الشاه و هو ابن ثلاث سنين فى حياة والده بل فى حضوره كما قيل،و الميرزا حسن والد العالم الميرزا باقر المعمّر الى زمان النادر،م 1160 و الميرزا على الباقى ذريته الى اليوم.و منهم السيد الفاضل النجيب اللبيب السيد شهاب الدين المدعو بآقا نجفى المرعشى كما كتبه إلينا.و والد المترجم له الصدر الكبير رفيع الدين من العلماء المصنّفين كما يأتى و أخوه قوام الدين محمد بن رفيع الدين محمد يأتي فى الميم.و كان تلمذّ المترجم له على والده و على البهائى و سلطان حسين الندوشنى و الحاج محمود الرّنانى.

حسين الشامى:

ابن شهاب الدين بن حسين بن محمد بن حيدر خاندار الكركى العاملى(1012-1076)ترجم فى«الأمل 1:70-71»و فى«السلافة-355-367»و أثنى عليه كثيرا و ذكر قدومه إلى والده فى بلاد الهند فى 1074 و وفاته هناك 1076 عن أربع و ستين سنة و له شرح نهج البلاغة و«عقود الدرر»و«الاسعاف»و مختصر«الأغانى» و غيرهما مما ذكر فى«الأمل»بعد قوله إنّه سكن اصفهان مدة ثم توفى بحيدرآباد و ذكر جده بعنوان الحسين بن محمد بن حيدر و لعلّه أعلم و أخبر،و قد ذكرنا ديوانه فى(ذ 9:248).

و استظهر فى«الرياض 2:75»أنّه سبط الحسين المجتهد الكركى المتوفى بأردبيل 1001.

حسين الشامى:

ابن على بن زين الدين الحسينى العاملى.اشترى من مكة فى سنة