عيسى،الحسينى الحائرى،العالم النسابة مؤلف«تحفة الابرار»(ذ 3 قم‌ 1454)ينقل عنه الكفعمى و المجلسى.و قد كتب بخطّه«عمدة الطالب» [1]و فرغ منه فى 29 ع 1-893 عن نسخة كتابتها 812 و هى عن خطّ المؤلّف و كتب عليه حواشى كثيرة و ذكر تمام ما مرّ من نسبه فى بعض تلك الحواشى و ذكر اتصال نسب جملة ممن رآهم إلى بعض المذكورين فى«العمدة»منهم من رآه فى سبزوار 917 أو فى سمنان فى نفس السنة.و لعلّه سافر فى تلك السنة إلى زيارة الرضا(ع)و له خاتم مدوّر كبير نقش فيه الرباعية المنسوبة إلى الأمير(ع).

رضيت بما قسم اللّه لى و فوضت أمرى إلى خالقى
كما أحسن اللّه فيما مضى كذلك يحسن فيما بقى
و فى وسط الخاتم:[عبده حسين بن مساعد الحسينى]و كتب فى آخره[فرغ من مشقّة مشقه لنفسه فقير عفو اللّه تعالى و مسكين رحمته،أقل العباد عملا و أكثرهم جرما و أصغرهم على النار جزما العبد الفقير بل تراب قدم كلّ فقير،الراجى عفو الملك القدير، حسين بن إلخ].و لمّا وصل فى«العمدة»فى ذكر أولاد الحسين ذى الدمعة الى الشريف أبى المكارم محمد بن يحيى بن النقيب حمزة بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن الزاهد ابن الحسين ذى الدمعة،قال مؤلّف العمدة:[إنّه حفظ القرآن و كذا ابائه إلى امير المؤمنين(ع) و كان يلقّن كلّ أب ابنه]و ذكر استبعاد بعض النّسابين ذلك بأنّ والد الحسين ذى الدمعه قتل و له سبع سنين و لم يكن قابلا للتلقين عنه.فكتب الحسين المترجم له فى الحاشية أنّ والدى لقننى القرآن ولى سبع سنين أو أقل و رأيت كثيرا من الناس كذلك.

الحسين المشهدى:

تاج الدين بن صاعد المجاور بمشهد خراسان،تلميذ نصر البيان ابن نور البيان الآتى.كتب بخطّه رسالة«فى حقيقة الواجب و أنّ له ماهية أم لا؟»من تأليف أستاده المذكور و أطراه و قال إنّه كان من المستفيدين من علومه.كتبه بخراسان 989 و راجع أستاذه نصر البيان.

[1] -و النسخة موجودة عند(السماوى)استعاره من مكتبة محمد رضا بن مهدى سبط الشيخ راضى