(ذ 10:84)و قرأ الجميع على الحسين بن عبد الصمد فى 969 و على النسخة من أولها إلى آخرها بلاغاته بخطّه،و كتب فى آخر كتابه«وصول الأخيار»إجازة للقارى عليه فى التاريخ المذكور يعنى بعد الكتابة بسنين.و الظاهر أنّ ضمير الانهاء راجع إلى الكاتب المذكور اسمه فى النسخة،يعنى صاحب الترجمة.و النسخة عند(المشكاة).

المير السيد الشريف:

الصدر الكبير ابن المير تاج الدين على بن الآمير مرتضى ابن المير تاج الدين على من أحفاد الداعى الصغير محمد بن زيد والى مازندران و من أبناء بنت المير سيد شريف الجرجانى الأسترآبادى الأصل و الشيرازى المحتد و المنشأ،من أجلاء السادات العلماء:

جعله الشاه اسماعيل الفاتح صدرا بالاستقلال فى 915 و له فى تدعيم المذهب و إخذال الرؤساء المخالفين سعى مشكور و فى 917 توجه إلى زيارة أئمة العراق و فوضت الصدارة إلى المير عبد الباقى اليزدى،و استشهد هو مع المير عبد الباقى و المير سيد محمد كمونة جميعا فى وقعة مقاتلة الشاه اسماعيل مع السلطان سليم العثمانى الخليفة التركى بالرّوم فى 920 انتهى تلخيص ما فى«الرياض»و مرّ فى المير حبيب اللّه ص 45-46 تصريح«حبيب السير»بأنّ صاحب الترجمة ابن أخيه.

محمد الشريف العجمى:

من أفاضل علماء ايران.كان أستاد الحكيم الشهير داود بن عمر الأنطاكى الضرير نزيل القاهرة المتوفى بمكة 1008 قرأ عليه المنطق و الرياضى و الطبيعى و تعلّم منه اللغة اليونانية،كما ذكره الانطاكى و وصفه بأنّه كان رجلا من أفاضل العجم يدعى محمد شريف،ورد الانطاكية بقرية«حبيب النجار»و عالج الشيخ داود من مرضه الذى ما كان يتمكن بسببه من القيام.و بعد برئه قرء عليه ما مرّ إلى أن عاد محمد شريف الى بلاده.(-ذ 3 قم‌ 461)حكاه يوسف سركيس فى«معجم المطبوعات.ص 491»نقلا عن ترجمة الطالوى فى«خلاصة الاثر 2:141»مما أورده من كتاب«السانحات للطالوى» [1].

[1] -هو ابو المعالى درويش بن محمد الطالوى الارتقى(950-1014)