،من تلاميذ العلاّمة الحلّي.قرأ عليه كتاب«التحرير»(ذ 3:378)كما يظهر من نسخة كتبها المترجم له بخطّه و فرغ منها وقت الصبح 6 رجب 723 و قرأه عليه فكتب العلاّمة بخطّه في آخر القاعدة الأولى التي هي في العبادات في جنب اسم الكاتب ما صورته:[أنهاه أيده اللّه تعالى قراءة و بحثا و فهما و ضبطا و استشراحا و ذلك في مجالس آخرها 16-ج 2-724 و كتب حسن بن يوسف بن المطهر الحلّي مصنّف الكتاب،حامدا مصليا مستغفرا.]انتهى.رأيت النسخة في كتب الحاج ميرزا أبو الفضل الطهراني.و صاحب الترجمة متأخر عن سميّه تاج الدين(ص 210-211)المجاز من العلاّمة قبل التأريخ بخمسة عشر سنة، و كان في وقت الإجازة موصوفا بالعلاّمة و أفضل المتأخرين و رئيس الأصحاب.
فإنّه من البعيد أن يكتب صاحب هذه العناوين بعد خمسة عشر عاما كتاب «التحرير»ثم يقرؤه على المؤلّف،مع أنّه ما صنّف«التحرير»مؤخرا بل ألّفه 690.
محمود بن مسعود بن المصلح الشيرازي.
هو قطب الدين محمود بن ضياء الدين مسعود بن مصلح الكازروني الشيرازي.كان والده طبيبا صوفيا يعالج مرضاه في بيمارستان المظفري بشيراز و توفي 648 و بقي ابنه المترجم له و له أربع عشرة سنة لأنه ولد بشيراز في صفر 634 تعلّم الطبّ على والده و لبس الخرقة بيده و عمره عشر سنين و قرأ القانون لابن سينا على عمه كمال الدين أبو الخير بن المصلح الكازروني و محمد بن أحمد الكيشي و شرف الدين زكي البوشكاني تم التحق بالخواجه نصير في مرصد مراغة.ثم سافر إلى بغداد و دمشق و بلاد الروم و التقى بجلال الدين صاحب المثنوي و في كل اسفاره كان يفتش عن شروح للقانون و ذلك لأن شرح الفخر الرازي كان جرحا للبعض