[الشيخ الفاضل شمس الدين أبو عبد اللّه الهمداني أبوه،الصالحي المعروف بالسكاكيني.ولد بالصالحية 635 و اشتغل و نظم قويا و سمع الحديث...ثم دخل التشيّع،فقرأ على أبي صالح الحلّي شيخ الشيعة و صحب عدنان (ص 128-129)و طلبه أمير المدينة الأمير منصور بن حماد فأقام عنده نحوا من سبع سنين ثم عاد إلى دمشق و قد ضعف سمعه.و له«سؤال في الخبر» أجابه تقي الدين ابن تيمية...و ظهر له بعد موته كتاب فيه انتصار لليهود و أهل الأديان الفاسدة فغسله السبكي...و لما مات لم يشهد جنازته القاضي.
توفي يوم الجمعة 16 صفر-721 و دفن بسفح قاسيون.و قتل ابنه قايماز على قذفه امهات المؤمنين].هذا ما قاله أبو الفداء ابن كثير في حوادث 721 من «البداية و النهاية».و قال اليافعي م 768 في«مرآة الجنان»في حوادث تلك السنة:[مات شيخ الشيعة و فاضلهم الشمس محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمداني ثم الدمشقي].و قال العسقلاني في«الدرر الكامنة 3:30»:
ولد 635 بدمشق و طلب الحديث و تأدب و هو شاب...و أقعد في صناعة السكاكين عند شيخ رافضي فأفسد عقيدته فأخذ عن جماعة من الإمامية.
و له نظم و فضائل...إلاّ أنّه كان يناظر في القدر و ينكر الجبر!و عنده تعبّد وسعة علم...و وجد بعد موته بمدة في 750 بخطّ يشبه خطّه، كتاب يسمى«الطرائف في معرفة الطوائف»يتضمن الطعن على الإسلام و أورد فيه أحاديث مشكلة و تكلم على متونها بكلام عارف بما يقول،إلا أن وضع الكتاب يدلّ على زندقة فيه.و قال في آخره:و كتبه مصنفه عبد الحميد ابن داود المصري.و هذا الاسم لا وجود له و شهد جماعة من أهل دمشق أنّه
نام کتاب : طبقات أعلام الشيعة - ط اسماعیلیان نویسنده : الطهراني، آقا بزرك جلد : 3 صفحه : 180