ما لي مررت [1]على القبور مسلّما قبر الحبيب فلم يردّ جوابي أ حبيب مالك لا تجيب مناديا [2]أمللت بعدي خلّة الأحباب فأجابه هاتف يقول:
قال الحبيب:و كيف لي بجوابكم و أنا رهين جنادل و تراب أكل التراب محاسني فنسيتكم و حجبت عن أهلي و عن أترابي [3] فعليكم منّي السلام تقطّعت عنّي و عنكم خلّة الأحبابي .
[1] كذا في الأصل و ببالي أني ذكرت الأبيات في الباب السادس من نهج السعادة عن مصدر آخر-و لكن لا يحضرني الآن كي أراجعه و فيه:«مالي وقفت على القبور مسلّما»
[2] كذا في الأصل،و في المصدر المشار إليه في التعليق السالف: «أ حبيب مالك لا تردّ جوابنا»
[3] هذا هو الظاهر الموافق لما في كثير من المصادر،و في نسخة السيد علي نقي:«أقرابي».و في نسخة طهران:«أصحابي»