يليه من قبل،و إنّي أظن أن يوشك [1]أن أدعى فأجيب،و إنّي فرطكم على الحوض، و إنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين فانظروا كيف تخلّفوني فيهما؟الثقل الأكبر كتاب اللّه سبب طرف[منه]بيد اللّه و طرف بأيديكم،فاستمسكوا[به]و لا تضلّوا و لا تبدّلوا.و عترتي أهل بيتي فإني [2]قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض.
[1] 14- و في مسند حذيفة من المعجم الكبير:ج /1الورق /149ب/: إنه لم يعمّر نبيّ إلاّ نصف عمر الذي يليه من قبله و إني لأظن أني موشك أن أدعى» و في الحديث: (545)من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق:ج 2 ص 45: «يليه من قبله و إني لأظنّ أن يوشك أن أدعى»
[2] كذا في أصليّ،و 14- في مسند حذيفة بن أسيد من المعجم الكبير: «فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض». و للحديث مصادر كثيرة أشرنا إليها في تعليق الحديث:(545)من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق. و رواه أيضا صاحب كتاب سير الصحابة كما في الحديث:(19)من الباب:(28)من كتاب غاية المرام ص 214. و رواه أيضا الشيخ الصدوق بأسانيد في الحديث:(98)من باب الاثنين من كتاب الخصال ص 66 ثم قال:و الأخبار في هذا المعنى كثيرة و قد أخرجتها في كتاب المعرفة