responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 217

الباب الثاني و الأربعون

[في انطلاق لسان أبي النضر المؤذن ببركة توسّله إلى اللّه تعالى بالإمام الرضا عليه
السلام].

491-أنبأني الشيخ محي الدين عبد الحميد بن [1]أبي البركات الحربي،و أمين الدين أبو الفضل إسماعيل بن أبي عبد اللّه ابن حمّاد العسقلاني،قالا:أنبأنا أبو أحمد عبد الوهاب بن عليّ بن عليّ إجازة،أنبأنا زاهر بن طاهر بن محمد المستملي [ظ]إجازة،قال:أنبأنا أبو بكر الحسين بن عليّ،أنبأنا محمد بن عبد اللّه الحافظ، قال:سمعت أبا القاسم ابن عليّ المعمري يقول:سمعت أبي يقول:سمعت أبا النضر المؤذّن النيسابوري يقول:

أصابتني علّة شديدة ثقل فيها لساني فلم أقدر منها على الكلام فخطر ببالي زيارة الرضا عليه السلام و الدعاء عنده و التوسّل به إلى اللّه تعالى ليعافيني فخرجت زائرا و زرت الرضا و قمت عند رأسه و صلّيت ركعتين،و كنت في الدعاء و التضرّع مستشفعا صاحب القبر إلى اللّه عزّ و جلّ أن يعافيني من علّتي و يحلّ عقدة لساني إذ ذهب بي النوم في سجودي،فرأيت [2]في منامي كأن القمر قد انفرج فخرج منه رجل آدم كهل شديد الأدمة،فدنا منّي فقال:يا أبا النضر قل:«لا إله إلا اللّه»قال:فأومأت إليه كيف أقول ذلك و لساني منغلق؟فصاح عليّ صيحة و قال:تنكر للّه القدرة؟قل:«لا إله إلا اللّه»قال:فانطلق لساني فقلت:«لا إله إلا اللّه»و رجعت إلى منزلي راجلا و كنت أقول:«لا إله إلا اللّه»و لم ينغلق لساني بعد ذلك.


[1] كذا في نسخة طهران هاهنا،و لكن تقدم فيها تحت الرقم:(406)في الباب:(19)من هذا السمط ص 89.و أيضا تقدم في أوائل الباب:(40)في ذيل الحديث:(475)ص 195:«عبد المحيي». و مثل ما تقدم في الباب:(19 و 40)من نسخة طهران،ذكره في نسخة السيد علي نقي في هذا الباب:(42)

[2] كذا في نسخة طهران،و في نسخة السيد علي نقي:«فأريت». و هذا الحديث رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّه بسند آخر عن أبي النصر المؤذن في الحديث:(8)من الباب الأخير من كتاب عيون أخبار الرضا-عليه السلام-ص 288

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست