responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 191

[في إعلام الإمام الرضا عليه السلام بأنه عليه السلام هو مراد رسول اللّه صلى
اللّه عليه و آله و سلم من قوله لبعض الخراسانيين:«كيف أنتم إذا دفن في أرضكم
بعضي و غيّب في ثراكم نجمي»؟ثم بيانه عليه السلام ثواب من زار قبره و هو عارف
بحقه]

468-و به[يعني بالسند المتقدم]عن الحاكم البيّع،قال:حدثنا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن البزّار العلوي بالكوفة [1]قال:حدثنا أبو العباس أحمد ابن محمد بن سعيد الحافظ،قال:حدثنا عليّ بن الحسين بن[عليّ بن]فضّال [2]قال:حدثنا أبي،قال:

سمعت عليّ بن موسى الرضا و جاءه رجل فقال له:يا ابن رسول اللّه-صلى اللّه عليه و سلم-رأيت رسول اللّه في المنام كأنه يقول لي:كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي و استحفظتم وديعتي و غيّب في ثراكم نجمي؟فقال الرضا عليه السلام:أنا المدفون في أرضكم و أنا بضعة[من]نبيّكم،و أنا الوديعة و النجم.

و من زارني و هو يعرف ما أوجب اللّه من حقّي و طاعتي فأنا و آبائي شفعاؤه يوم القيامة،و من كنّا شفعاؤه نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين:الجن و الإنس [3].

و لقد حدثني أبي عن أبيه،عن آبائه أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

من رآني في منامه فقد رآني فإنّ الشيطان لا يتمثّل في صورتي و لا في صورة واحد من أوصيائي،و إن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوّة [4].


[1] كذا في نسخة طهران،و في نسخة السيد علي نقي:«الكوفي». و الحديث رواه أيضا الشيخ الصدوق رحمه اللّه تحت الرقم:(11)من الباب:(68)من كتاب عيون الأخبار:ج 2 ص 260 قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم.

[2] ما بين المعقوفين قد سقط من أصليّ و أخذناه من كتاب عيون الأخبار

[3] أصل أخبار الشفاعة متواتر بين المسلمين و أسانيدها و مصادرها من طريق أهل السنّة كثيرتان جدا لا تقلاّن عمّا ورد من طريق شيعة أهل البيت عليهم السلام،و من أنكر أصل الشفاعة من جهلة أهل السنّة أو المكابرين من النواصب فإنما أراد الردّ على النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم

[4] لهذا الذيل أيضا مصادر جمّة و أسانيد كثيرة

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 2  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست