60-أنبأني أبو طالب[علي]بن أنجب العدل،و أبو اليمن ابن أبي الحسن الشافعي قالا:أنبأنا المؤيّد بن محمّد بن علي كتابة أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن الفضل بن أحمد الصّاعدي إجازة،قال:أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ [1]قال:
أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ قال:أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال:أنبأنا يوسف بن يعقوب القاضي قال:أنبأنا مسدّد،قال:حدّثنا سفيان:
عن ابن أبي نجيح،عن أبيه عن رجل سمع عليا عليه السّلام بالكوفة يقول:
أردت أن أخطب إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ابنته فذكرت أنه لا شيء لي ثمّ ذكرت عائدته و صلته فخطبتها فقال:أين درعك الحطميّة التي أعطيتكها يوم كذا و كذا؟قلت:
هي عندي قال:فأعطها إياها.[قال:فأعطيتها فزوجني إياها فلما كانت الليلة التي دخلت فاطمة علي أتانا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله] [2]فقال:لا تحدثا شيئا حتى آتيكما.
فأتانا و علينا قطيفة و كساء فلما رأيناه رسنا فدعا بماء فأتي بإناء فدعا فيه ثمّ رشّه علينا فقلنا:يا رسول اللّه أيّنا أحبّ إليك؟فقال:هي أحبّ إليّ منك،و أنت أعزّ عليّ منها.
قال الحافظ أبو بكر قلت:الصواب:فلمّا رأيناه تخشخشنا قال:مكانكما.أي تحركنا،
هكذا رواه الحميدي و غيره عن سفيان،و قد ذكرناه في كتاب دلائل النبوّة و مغازي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد قصة بدر،عن محمّد بن إسحاق بن يسار،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد،عن علي عليه السّلام أتمّ من ذلك في الخطبة و التزويج دون ما بعدها من رشّ الماء عليها.
[1] رواه البيهقي في كتاب النكاح من السنن الكبرى:ج 7 ص 234.و له مصادر و أسانيد ذكرنا بعضها في تعليق الحديث:(290)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق و رواه أيضا النسائي في الحديث:(150) من كتاب الخصائص ص 3 ط مصر،مقتصرا على آخر الحديث،و لكن وقع الحذف في سند الحديث من نسخة مصر
[2] ما بين المعقوفين قد سقط من أصلي و لا بد منه كما يدل عليه ما رواه ابن عساكر في الحديث: (290)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 1،ص 221 ط 1