responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 82

فضيلة [اعتراض الحارث بن النعمان على النبي ص نصبه عليا ع علما،و طلبه نزول العذاب عليه إن كان عمل النبي من عند اللّه]

عامّة و منقبة تامّة

53-أخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل المقدسي بمدينة نابلس في ما أجاز لي أن أرويه عن القاضي جمال الدين أبي القاسم ابن عبد الصمد بن محمد الأنصاري إجازة،عن عبد الجبّار بن محمد الخواري البيهقي إجازة،عن الإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي رحمه اللّه،قال:قرأت على شيخنا الأستاذ أبي إسحاق الثعلبي في تفسيره:

أن سفيان بن عينية [1]سئل عن قول اللّه عز و جلّ سَأَلَ سٰائِلٌ بِعَذٰابٍ وٰاقِعٍ [1-المعارج 70]فيمن نزلت؟فقال:للسائل سألتني عن مسألة ما سألني أحد عنها قبلك،حدثني جعفر بن محمد [2]عن آبائه صلوات اللّه عليهم أجمعين قال:لما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بغدير خمّ نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي صلوات اللّه عليه فقال:من كنت مولاه فعلي مولاه.فشاع ذلك و طار في البلاد فبلغ ذلك الحرث ابن النعمان الفهري فأتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها فقال:يا محمد أمرتنا عن اللّه أن نشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أنك رسول اللّه [صلى اللّه عليه و سلّم]فقبلناه [3]و أمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك،فأمرتنا بالزكاة فقبلناه،و أمرتنا أن نصوم شهرا فقبلناه،و أمرتنا بالحج فقبلناه،ثم لم ترض بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمك


[1] و قد رواه في تفسير الآية الكريمة من شواهد التنزيل:ج 2 ص 286 ط 1،بأسانيد عن سفيان بن عيينة عن الإمام الصادق عليه السّلام. ثم رواه بأسانيد أخر عن حذيفة بن اليمان و سعد بن أبي وقاص و أبي هريرة و ابن عباس.و رواه العلامة الأميني عن ثلاثين مصدرا في الغدير:ج 1،ص 239 ط 3

[2] هذا هو الظاهر،فإن سفيان بن عيينة يروي عن الإمام الصادق بلا واسطة،و إني لم أطلع على مورد يروي عنه بواسطة أبيه.و في بعض النسخ من فرائد السمطين:«حدثني أبي عن جعفر بن محمد...»

[3] و في بعض النسخ:«فقلناه»

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست