responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 70

الباب الحادي عشر

في فضيلة [حديث الغدير برواية سعد بن أبي وقّاص
الزهري.]

تجري مجرى السابقة،و منقبة ترتاح فيها الأرواح الشائقة:

37-أخبرنا الشيخ كمال الدين أبو غالب هبة اللّه ابن أبي القاسم ابن غالب السامري-بقراءتي عليه ببغداد ليلة الأحد السابع و العشرين من شهر رمضان سنة اثنين و ثمانين و ستمائة بجامع القصر شرقي دجلة-قال:أنبأنا محاسن بن عمر بن رضوان الحراني-سماعا عليه عشية السبت الحادي و العشرين من المحرم سنة اثنتين و عشرين و ستمائة-قال:أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن نصر الزاغوني-سماعا عليه يوم الجمعة السادس عشر من رجب سنة خمسين و خمسمائة-قال:أنبأنا أبو عبد اللّه مالك بن أحمد بن إبراهيم البانياسي قال:أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى ابن أبي الصلت القرشي قال:أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال:حدّثنا محمد بن زنجويه،قال:حدّثنا الحميدي قال:أنبأنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير المدني [1]:

عن مهاجر بن مسمار قال:أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعد أنّه قال: كنّا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بطريق مكة و هو متوجّه إليها فلمّا بلغ غدير«خمّ» -الذي نجمّ-وقّف الناس ثم ردّ من مضى و لحقه منهم من تخلّف،فلمّا اجتمع الناس قال:أيها الناس هل بلغت؟قالوا:بلى.قال:اللهم اشهد.ثم قال:أيها الناس هل بلغت؟قالوا بلى.قال اللهم اشهد.ثلاثا [2].

[ثم قال]:أيّها الناس من وليّكم؟قالوا:اللّه و رسوله-ثلاثا-ثمّ أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فأقامه ثم قال:من كان اللّه و رسوله وليّه فإن هذا وليّه،اللهم وال من والاه و عاد من عاداه.


[1] هذا هو الصواب،و في الأصل المطبوع:«قال:نبأ يعقوب بن جعفر،قال:نبأ ابن كثير المدني...». و للحديث طرق كثيرة و مصادر جمة،و رواه النسائي في الخصائص بأسانيد و ذكرناه عنه و عن غيره في تعليق الحديث:«550»من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 2 ص 53 ط 1

[2] أي قال هذه الكلمات ثلاث مرات

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست