فضيلة [في ما يطرد الأهوال و البلايا و بيان فضل علي ع و منزلته من النبي ص]
في أحسن قول هو مجلية لكل عطية و نول،و مطردة لكل بلية و هول،و مكسبة لكل قوة و حول.
2-أخبرنا الشيخان:علي بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي بقراءتي عليه بالجامع المظفري بالصالحية-بسفح جبل قاسيون ظاهر مدينة دمشق ضحوة يوم الجمعة الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة خمس و سبعين و ستمائة [1]- و الإمام عز الدين عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي قراءة عليه بنساية [2]الصالحية ضحوة يوم الخميس ثاني جمادي الآخرة من السنة المذكورة،قيل لكل واحد منهما:أخبرك الشيخ أبو العباس أحمد بن يوسف ابن أبي الحسن ابن أبي الغنائم ابن صرمى البغدادي إجازة؟فأقرّ به،قال:أنبأنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي [3]قراءة علية في يوم الاثنين و العشرين من المحرم سنة سبع و أربعين و خمسمائة،أنبأنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد اللّه ابن عبد الصمد ابن المهتدي باللّه،أنبأنا أبو القاسم عبيد اللّه بن عمر بن محمد بن المنتاب [4]قراءة عليه-بصف التودية في الماذيان في الغلة المعروفة بغلة البصري [5]الصيرفي في جمادي الآخرة سنة ست و ثمانين و ثلاثمائة-حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبيد اللّه الدقاق المعروف بابن السماك قراءة عليه في سنة ثنتين و أربعين و ثلاث مائة في مسجد الجامع،أنبأنا أبو نصر محمد بن إبراهيم السمرقندي حدثني أبو عثمان سعد
[1] كذا في نسخة السيد علي نقي،و في نسخة طهران:«من شهر ربيع الآخر،سنة خمس و تسعين»