فضيلة [في رؤية آدم أشباح النبي و أهل بيته عن يمين العرش و سؤاله عنها،و بيان اللّه تعالى له عظمتهم و فخامة شأنهم.]
باسقة الأشجار و عريقها،و مفخرة لدنة الأغصان و ريقها [1]و هي:
من كانت له حاجة إلى اللّه فليسأل بهم أهل البيت،و ليجزم بالإجابة من غير اللو أو الليت.
1-أخبرني الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي-بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسيون مما يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة-قلت:له أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي بن المفرج بن علي ابن المفرج الأموي إجازة؟فأقرّ به.
حيلولة:و أخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف ب(مذكويه)القزويني و غيره إجازة بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني إجازة.
قالوا:أنبأنا الشيخ العالم عبد القادر بن أبي صالح الجيلي قال:أنبأنا أبو البركات هبة اللّه بن موسى الثقفي قال:أنبأنا القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي [2]قال:أنبأنا الحسن بن محمد بن بن موسى ب«تكريت».قال:أنبأنا محمد بن فرحان،قال:أنبأنا محمد بن يزيد القاضي[قال:]حدثنا قتيبة[قال:] حدثنا الليث بن سعد:
عن العلاء بن عبد الرحمن،عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم انه قال: لما خلق اللّه تعالى آدم أبو البشر و نفخ فيه من روحه التفت آدم بمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح سجّدا و ركّعا،قال آدم:يا ربّ هل خلقت أحدا من