responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 359

روي عن علي[رضي اللّه عنه: أنّه]ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عشر مرّات بعشر كلمات قدّمها عشر صدقات فسأل في الأولى ما الوفاء؟ [1]قال:

التوحيد و شهادة أن لا إله إلاّ اللّه.ثم قال:و ما الفساد؟قال:الكفر و الشرك باللّه عزّ و جلّ.قال:و ما الحقّ؟قال:الإسلام و القرآن و الولاية إذا انتهت إليك.

قال:و ما الحيلة؟قال:ترك الحيلة.قال:و ما عليّ؟قال:طاعة اللّه و طاعة رسوله.قال:و كيف أدعو اللّه تعالى؟قال:بالصدق و اليقين.قال:و ما ذا أسأل اللّه تعالى؟قال:العافية.قال:و ما ذا أصنع لنجاة نفسي؟قال:كل حلالا و قل صدقا.قال:و ما السرور؟قال:الجنّة.قال:و ما الراحة؟قال:لقاء اللّه تعالى.

فلما فرغ[النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من جواب أسئلة علي]نسخ حكم [وجوب]الصّدقة[قبل التناجي مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] [2].


[1] كذا في الأصل،و لعل الصواب:«فقال في الأولى:ما السداد؟». و الحديث رواه أيضا 14,1- إبراهيم بن معقل النسفي الحنفي المتوفى عام:(295)في تفسيره مدارك التنزيل و حقائق التأويل المطبوع بهامش تفسير الخازن:ج 4 ص 242 قال: قال علي في آية النجوى: هذه آية من كتاب اللّه ما عمل بها أحد قبلي و لا يعمل بها أحد بعدي كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيت النبي تصدقت بدرهم و سألت رسول اللّه عشر مسائل فأجابني عنها،قلت يا رسول اللّه ما الوفاء؟قال:التوحيد و شهادة أن لا إله إلا اللّه.قلت:و ما الفساد؟قال:الكفر و الشرك. قلت:و ما الحق؟قال:الإسلام و القرآن و الولاية إذا انتهت إليك.قلت:و ما الحيلة؟قال:ترك الحيلة.قلت:و ما علي؟قال:طاعة اللّه و رسوله.قلت:و كيف أدعو اللّه؟قال:بالصدق و اليقين.قلت: و ما أسأل اللّه؟قال:العافية.قلت:و ما أصنع لنجاة نفسي؟قال:كل حلالا و قل صدقا.قلت.و ما السرور قال:الجنة.قلت:و ما الراحة؟قال:لقاء اللّه تعالى

[2] ما بين المعقوفات زيادات توضيحية منا

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست