responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 337

الباب الثالث و الستون

[حمل إلى عمر رجل كان يقول:أحبّ
الفتنة و أكره الحقّ و أصدّق اليهود و النصارى و آمن بما لم أره و أقرّ بما لم يخلق.]

فضيلة اعترف بها كل حاضر و باد،و منقبة غصّ بذكرها كلّ محفل و ناد

259-أخبرني الإمام قطب الدين عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري خطيب بيت المقدس كتابة،أنبأنا شرف الدين أبو طالب عبد الرحمن بن عبد السميع الواسطي كتابة،أنبأنا شاذان بن جبرئيل القمي قراءة عليه،أنبأنا محمد بن عبد العزيز القمي أنبأنا الإمام حاكم الدين أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن عليّ النطنزي رحمه اللّه،قال:أنبأنا الأستاذ الإمام أبو محمد حمد بن الفضل،قال:

أنبأنا أبو بكر محمد بن عمران الواعظي القاري بقراءتي عليه،قال:أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي قال:أنبأنا هلال بن محمد بن محمد الفقيه، قال:أنبأنا عبد اللّه بن أحمد بن عامر،قال:أنبأنا أبي قال:قال علي بن موسى الرضا،عن آبائه عن علي عليه السلام قال:

حمل رجل إلى عمر«رض»[و]قالوا[له قد سألناه و]قلنا له:كيف أصبحت؟قال:[أصبحت و قد]أحبّ الفتنة و أكره الحقّ،و أصدّق اليهود و النصارى و آمن بما لم أره و أقرّ بما لم يخلق!!!

فأرسل إلى علي[فأتاه]فقال:صدق قال اللّه تعالى: «أَنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ» [/28الأنفال و /15التغابن]و يكره الحقّ يعني الموت قال اللّه تعالى: «وَ جٰاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ» [/19قاف].و يصدّق اليهود و النصارى [1]قال اللّه تعالى:

وَ قٰالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصٰارىٰ عَلىٰ شَيْءٍ،وَ قٰالَتِ النَّصٰارىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلىٰ شَيْءٍ» [/113البقرة]و يؤمن بما لم يره يعني اللّه عزّ و جلّ.و يقرّ بما لم يخلق يعني الساعة.

قال عمر:لو لا عليّ لهلك عمر [2].


[1] هذا هو الظاهر،و في الأصل:«فصدق اليهود و النصارى»

[2] و رواه الكنجي في الباب:(...)من كفاية الطالب ص 96 و رواه عنه و عن مصادر أخر تحت الرقم:(12)من نوادر الأثر من كتاب الغدير:ج 6 ص 106،ط 3

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست