responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 326

سفيان،قال:حدثني يحيى بن عبد الحميد،قال:حدثنا علي بن مسهر،عن الأعمش عن موسى بن طريف،عن عباية:

عن علي عليه السلام قال: أنا قسيم النار إذا كان يوم القيامة قلت:هذا لك و هذا لي.

قوله عليه السلام أنا قسيم النار أي مقاسمها و مساهمها يعني أصحابه على شطرين مهتدون و ضالّون [1]فكأنه قاسم النار إيّاهم فشطر لها،و شطر معه في الجنة،فالذين هم ضالّون في نار الجحيم،و الذين هم مهتدون مهتدون إلى جناب جنّات النعيم.

و[للّه درّ]القائل في مدحه عليه السلام و قد بلغ فيه غاية الكمال و التمام:

عليّ حبّه جنّة قسيم النار و الجنّة
وصيّ المصطفى حقّا إمام الإنس و الجنّة


[1] الظاهر أن هذا الكلام من أبي بكر البيهقي،و له من أمثال هذه التلبيسات موارد جمة،و القاره خبير بأن التخصيص و التقييد في العمومات و المطلقات بلا دليل غير جائز،لا سيما في مثل المقام إذ بحسب المتفاهم العرفي لا يطلق أصحاب الشخص إلا على الذين بينهم و بينه علقة شديدة و أنس أكيد،و عليه فأصحابه أي الذين كان بينهم و بينه عليه السلام أنس أكيد،و مودة و محبة و تابعوه و شايعوه مهتدون كما 1,14- قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مشيرا إلى علي: إن هذا و شيعته هم المفلحون. نعم لو كان البيهقي قال:إن الناس أو المسلمون أو أصحاب رسول اللّه-بحسب اعتبار البيهقي-على شطرين...لكان كلامه صوابا

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست