responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 239

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: لمّا أسرى بي إلى السماء أمر(اللّه) بعرض الجنّة و النار عليّ فرأيتهما جميعا،رأيت الجنة و ألوان نعيمها،و رأيت النار و ألوان عذابها،فلما رجعت قال لي جبرئيل عليه السلام:هل قرأت يا رسول اللّه ما كان مكتوبا على أبواب الجنة،و ما كان مكتوبا على أبواب النار؟فقلت لا يا جبرئيل.قال:إنّ للجنّة ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات،كلّ كلمة منها خير من الدنيا و ما فيها لمن تعلّمها و استعملها،و إنّ للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات،كل كلمة منها خير من الدنيا و ما فيها لمن تعلّمها و استعملها.

و إن للنار سبعة أبواب على كلّ باب منها ثلاث كلمات،كل كلمة منها خير من الدنيا و ما فيها لمن تعلّمها و عرفها [1].

فقلت:يا جبرئيل ارجع معي لأقرأها،فرجع معي جبرئيل عليه السلام فبدأ بأبواب الجنة.

فإذا على الباب الأول منها مكتوب:لا إله إلا اللّه،محمد رسول اللّه علي و اللّه، لكل شيء حيلة و حيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال:القناعة،و نبذ الحقد، و ترك الحسد،و مجالسة أهل الخير.

و على الباب الثاني مكتوب:لا إله إلا اللّه،محمّد رسول اللّه عليّ وليّ اللّه، لكل شيء حيلة و حيلة السرور في الآخرة أربع خصال:مسح رأس اليتامى و التعطف على الأرامل،و السعي في حوائج المسلمين،و تفقّد الفقراء و المساكين.

و على الباب الثالث منها مكتوب:لا إله إلا اللّه،محمد رسول اللّه،علي وليّ اللّه،لكل شيء حيلة و حيلة الصحة في الدنيا:أربع خصال:قلة الكلام،و قلة المنام،و قلة المشي و قلة الطعام.

و على الباب الرابع منها مكتوب:لا إله إلا اللّه،محمد رسول اللّه عليّ وليّ اللّه،من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليكرم جاره،من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليكرم ضيفه،من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليبرّ والديه،من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت.

و على الباب الخامس منها مكتوب:لا إله إلا اللّه،محمد رسول اللّه علي ولي اللّه،


[1] كذا في الأصل و التكرار فيه ظاهر و جلي

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست