[قوله ص:أعطاني ربي في علي خصالا في الدنيا و خصالا في الآخرة...]
[فضيلة] [و أنباء]تبشّر بفضائل فاخرة،و خصال تنفع في الدنيا و الآخرة:
178-أنبأني الشيخان شمس الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك، و عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسيان رحمهما اللّه كتابة [1]من محروسة دمشق،بروايتهما عن أبي المجد زاهر ابن الثقفي إجازة بروايته عن أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد المستملي النيسابوري إجازة قال:أنبأنا أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الصاعدي قال:أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي قال:أنبأنا الحاكم أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه الحافظ رحمه اللّه في معجم شيوخه،قال:حدّثنا أبو القاسم بشر بن محمد بن محمد بن ياسين بن نصر بن سليمان بن سلمان بن ربيعة الباهلي القاضي ابن القضاة-و كان خطيب [2]سلمان بن ربيعة وقت ورودهم مع عبد اللّه بن عامر بن كريز-قال:أنبأنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال:حدثنا أبو سعيد عمرو بن عثمان بن راشد،حدثنا عبد اللّه بن مسعود ابن الشامي حدثنا ياسين بن محمد بن أيمن،عن أبي صالح،عن أبي حازم،عن ابن عباس قال:
قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أعطاني ربي عزّ و جلّ في علي خصالا في الدنيا و خصالا في الآخرة،أعطاني به في الدنيا أنّه صاحب لوائي عند كلّ شدّة و كريهة.
و أعطاني به في الدنيا أنّه غامضي و غاسلي و دافني.
و أعطاني به في الدنيا أنّه لن يرجع بعدي كافرا.
[1] هذا هو الظاهر،و في أصلي:«كتابة المقدسيان رحمهما اللّه...»