الباب الخامس و العشرون [قوله ص في عليّ ثلاثة أشياء:إنه سيّد المؤمنين و إمام المتقين و قائد الغرّ المحجلين.]
فضيلة مأثرة تؤثر و تروى و على مواردها ظماء الحبّ تروى:
104-أخبرني الشيخان أبو عبد اللّه محمد بن يعقوب ابن أبي الفرج،و شمس الدين يوسف بن محمد بن علي بن منصور الوكيل البغداديان إذنا،قالا:أنبأنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب إجازة بجميع مروياته،أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الأصبهاني إجازة بجميع مروياته.
حيلولة:و أخبرنا الشيخ عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه،و جماعة كثيرون من مشايخي إجازة بروايتهم عن شيخ الإسلام شهاب الدين أبي حفص عمر بن محمد ابن عبد اللّه السهروردي إجازة،قال:أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي سماعا، أنبأنا أحمد بن أحمد الأصبهاني،قال:أنبأنا أحمد بن عبد اللّه أبو نعيم [1]قال:
أنبأنا عمر بن أحمد[بن عمرو]القاضي القصباني،حدثنا علي بن العباس البجلي حدّثنا أحمد بن يحيى حدثنا الحسن بن الحسين،حدثنا إبراهيم بن يوسف ابن أبي إسحاق عن أبيه:
عن الشعبي قال:قال علي صلوات اللّه عليه و آله: قال:[لي]رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:مرحبا بسيّد المسلمين و إمام المتقين.
فقيل لعلي عليه السلام:فأيّ شيء كان من شكرك؟قال:حمدت اللّه عزّ و جلّ على ما آتاني و سألته الشكر على ما أولاني،و أن يزيدني مما أعطاني.
[1] رواه أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من حلية الأولياء:ج 1،ص 66. و رواه عنه في الحديث:(946)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 2 ص 440 ط 1، و ما بين المعقوفين غير موجود فيه. و رواه أيضا نقلا عن أبي نعيم تحت الرقم:(443)في باب فضائل علي عليه السلام من كنز العمال: ج 15،ص 157،ط 2