[قوله ص:ليهنئك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا و نهلته نهلا.]
مأثرة تؤثر و تروى،و على مناهلها عطاش الحبّ تروى:
69-أخبرني الخطيب عبد اللّه بن أبي السعادات ابن منصور ابن أبي السعادات البابصري [1]بقراءتي عليه بها بجامع المنصور،قال أنبأنا أحمد بن يعقوب بن عبد اللّه المارستاني سماعا عليه.
حيلولة:و أخبرني الشيخ عماد الدين أحمد بن محمد بن سعد الأنصاري المقدسي بقراءتي عليه بجامع الصالحية ظاهر مدينة دمشق،بروايته عن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر ابن محمد السهروردي قالا [2]:أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان المعروف بابن البطّي-قال:المارستاني:إجازة إن لم يكن سماعا.و قال شيخ الإسلام رضي اللّه عنه:سماعا-قال: [3]أنبأنا أبو الفضل حمد بن أحمد الأصبهاني سماعا عليه،أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ [4]قال:أنبأ أبو بكر بن خلاد،حدثنا محمّد بن يونس الكديمي،حدّثنا عبد اللّه بن داوود الخريبي حدثني هرمز بن حوران،عن أبي عون:
عن أبي صالح الحنفي عن علي صلوات اللّه عليه و آله قال: قلت:يا رسول اللّه أوصني.قال:قل:ربي اللّه ثم استقم.قال:قلت:ربّي اللّه و ما توفيقي إلاّ باللّه عليه توكلت و إليه أنيب.قال:ليهنيك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا و نهلته نهلا.
[1] هذا هو الصوب،و اللفظ مخفف عن قولهم:«باب البصرة»
[3] من قوله:«و قال شيخ الإسلام رضي اللّه عنه سماعا»مأخوذ من نسخة طهران،و سقط من المطبوع
[4] رواه في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من حلية الأولياء:ج 1،ص 65،و رواه أيضا عبد الوهاب الكلابي في الحديث(8)من مناقبه المطبوع في آخر مناقب ابن المغازلي ص 430 ط 1،عن عثمان بن محمد بن علان،عن الكديمي... و رواه أيضا الرازي و البختري كما في الرياض النضرة ج 2 ص 221. و رواه أيضا بن عساكر في الحديث:(1019)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 2 ص 498 ط 1،قال:أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبد اللّه،أنبأنا أبو بكر الخطيب،أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبيد اللّه الجنائي أنبأنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسين النجاد،أنبأنا محمد بن يونس.