[ (مسألة 5): لا بأس بالسجود علی مأکولات الحیوانات]
(مسألة 5): لا بأس بالسجود علی مأکولات الحیوانات کالتبن و العلف {13}.
[ (مسألة 6): لا یجوز السجود علی ورق الشای و لا علی القهوة]
(مسألة 6): لا یجوز السجود علی ورق الشای و لا علی القهوة {14}، و فی جوازها علی التریاک إشکال {15}.
[ (مسألة 7): لا یجوز علی الجوز و اللوز]
(مسألة 7): لا یجوز علی الجوز و اللوز. نعم، یجوز علی قشرهما بعد الانفصال. و کذا نوی المشمش و البندق و الفستق {16}.
[ (مسألة 8): یجوز علی نخالة الحنطة و الشعیر]
(مسألة 8): یجوز علی نخالة الحنطة و الشعیر و قشر _____________________________ {13}
لإطلاق قوله (علیه السلام): «أو ما أنبتت الأرض» [1] بعد کون المتبادر من
المأکول ما کان بالنسبة إلی الإنسان فقط خصوصا بقرینة المقابلة مع الملبوس،
مضافا إلی استصحاب صحة الصلاة، و أصالة عدم المانعیة، و أصالة البراءة علی
فرض الشک، و تقدم أنّ المراد بمأکول اللحم فیما مرّ من شرائط اللباس هو
ذلک أیضا. {14} لکونهما من المأکول عرفا. {15} الظاهر کونه من الأدویة، و قد تقدم حکمها فی [مسألة 4]. {16}
أمّا قبل الانفصال، فلصدق السجود علی المأکول عرفا، و أما بعده فلعدم
الصدق، بل یصدق السجود علی غیر المأکول و لا وجه لاستصحاب المنع لتغیر
الموضوع عرفا، و یصح التمسک بإطلاق ما أنبتت الأرض بعد عدم صدق المأکول
علیه وجدانا. و علی فرض الشک فالمرجع أصالتی البراءة و عدم المانعیة، هذا
فی القشر الغلیظ الظاهر. و أمّا القشر الرقیق لها فلا إشکال فی عدم جواز
السجود علیه مع الاتصال، و أمّا بعد الانفصال فلا یبعد إجراء حکم الغلیظ
علیه إذ یصدق کونه من نبات الأرض و غیر مأکول الإنسان.
[1] الوسائل باب: 1 من أبواب ما یسجد علیه حدیث: 3 و 5.