[ (مسألة 35): إذا شک فی وجود حاجب فی بعض مواضع التیمم]
(مسألة 35): إذا شک فی وجود حاجب فی بعض مواضع التیمم حاله حال الوضوء و الغسل فی وجوب الفحص حتّی یحصل الیقین أو الظنّ بالعدم {81}.
[ (مسألة 36): فی الموارد التی یجب علیه التیمم بدلا عن الغسل و عن الوضوء]
(مسألة 36): فی الموارد التی یجب علیه التیمم بدلا عن الغسل و عن الوضوء
کالحائض، و النفساء، و ماسّ المیت- الأحوط تیمم ثالث {82} بقصد الاستباحة
من غیر نظر إلی بدلیته عن الوضوء أو الغسل، بأن یکون بدلا عنهما، لاحتمال
کون المطلوب تیمما واحدا من باب التداخل. و لو عیّن أحدهما فی التیمم الأول
و قصد بالثانی ما فی الذمة أغنی عن الثالث {83}.
[ (مسألة 37): إذا کان بعض أعضائه منقوشا باسم الجلالة أو غیره من أسمائه تعالی]
(مسألة 37): إذا کان بعض أعضائه منقوشا باسم الجلالة أو غیره من أسمائه
تعالی، أو آیة من القرآن، فالأحوط محوه حذرا من وجوده علی بدنه فی حال
الجنابة {84} أو غیرها من الأحداث لمناط حرمة المسّ علی المحدث. و إن لم
یمکن محوه أو قلنا بعدم وجوبه، فیحرم إمرار الید علیه حال الوضوء أو الغسل
بل یجب إجراء الماء علیه من غیر مسّ، أو الغسل ارتماسا، أو لف خرقة بیده و
المسّ بها. _____________________________ الشعور الدقاق و علی أیّ تقدیر لا وجه للمسح علیهما. {81} راجع [المسألة 9] من (فصل أفعال الوضوء). {82} لا دلیل للاحتیاط الوجوبی. نعم، لا ریب فی حسنه رجاء، و تقدم فی [المسألة 11] ما ینفع المقام فراجع. {83} لتحقق الاحتیاط بذلک علی کلّ حال. {84} تقدم بعض الکلام فیه فی [المسألة 10] من (فصل غایات الوضوء).