البدن {52}. و لکن لا دخل لهذا العمل بالغسل، بل هو مستحب مستقل {53}.
[ (مسألة 16): وقت غسل اللیالی تمام اللیل]
(مسألة 16): وقت غسل اللیالی تمام اللیل، و إن کان الأولی إتیانها أول
اللیل {54}، بل الأولی إتیانها قبل الغروب أو مقارنا له {55} لیکون علی غسل
من أول اللیل إلی آخره. _____________________________ {52} لقول
الصادق علیه السّلام: «من أحبّ أن لا یکون به الحکة فلیغتسل أول لیلة من
شهر رمضان فلا تکون به الحکة إلی شهر رمضان من قابل» [1]. {53} لأصالة
عدم الاشتراط، و ظاهر ما تقدم من خبر السکونی و غیره و لکن لیس فیه الحکة،
إلّا أن یحمل داء السّنة علیها، بقرینة الخبر الآخر إلّا أنّه ظاهر فی أنّه
أثر نفس الغسل لا العمل الخاص. {54} أما صحة کونه فی تمام اللیل
فللإطلاق، و أصالة عدم الاشتراط و صحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السّلام
أنّه قال: «و الغسل من أول اللیل و هو یجزی إلی آخره» [2]. و أما کون
الأولی إتیانها أول اللیل فلما فیه من المسارعة إلی الخیر، و الکون فی سائر
الزمان مغتسلا، و للتأسی بالنبیّ صلّی اللّه علیه و آله فإنّه کان: «یغتسل
بین العشاءین» [3]. و فی المرسل أیضا: «إنّ الغسل أول اللیل» [4]. {55} لقول أبی جعفر علیه السّلام: «الغسل فی شهر رمضان عند وجوب الشمس قبیله ثمَّ یصلّی و یفطر» [5].
[1] الوسائل باب: 14 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 5. [2] الوسائل باب: 13 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1. [3] الوسائل باب: 14 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 3. [4] الوسائل باب: 14 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 6. [5] الوسائل باب: 13 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 2.