لا
إله إلّا اللّه، وحده لا شریک له، و أنّ محمدا عبده و رسوله، اللهم صلّ
علی محمد و آل محمد، و اجعلنی من التوابین و اجعلنی من المتطهرین».
[ (مسألة 4): لا فرق فی استحباب غسل الجمعة بین الرجل و المرأة]
(مسألة 4): لا فرق فی استحباب غسل الجمعة بین الرجل و المرأة، و الحاضر و
المسافر، و الحر و العبد {21}، و من یصلّی الجمعة و من یصلّی الظهر {22}،
بل الأقوی استحبابه للصبیّ الممیّز {23}. نعم، _____________________________ {21} للإطلاق، و قاعدة الاشتراک بالنسبة إلی الرجل و المرأة و نصوص خاصة: منها: قول الرضا علیه السّلام فی غسل الجمعة: «واجب علی کلّ ذکر و أنثی من عبد أو حر» [1]. و منها: قول أبی عبد اللّه علیه السّلام: «غسل الجمعة سنّة فی الحضر و السفر، إلّا أن یخاف المسافر علی نفسه القرّ» [2]. و فی مرفوعة أحمد بن یحیی: «غسل الجمعة واجب علی الرجال و النساء فی السفر و الحضر إلّا أنّه رخص للنساء فی السفر لقلة الماء» [3]. {22} لإطلاق الأدلة الآبیة عن التقیید. و أما مثل قوله صلّی اللّه علیه و آله: «من جاء إلی الجمعة فلیغتسل» [4]. أو قول الرضا علیه السّلام: «کان أبی یغتسل عند الرواح» [5]. فمحمول علی الأفضلیة و التأکید. {23} للإطلاق، و قد تقدم مرارا صحة عبادات الصبیّ الممیز.
[1] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 6. [2] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 10. [3] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 17. [4] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 21. [5] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 22.