آخر {113}. و الأحوط الاستئذان من الولیّ فی الدفن الثانی أیضا {114}. نعم، إذا کان عظما مجردا أو نحو ذلک لا یبعد عدم اعتبار إذنه {115}، و إن کان الأحوط مع إمکانه.
[ (مسألة 14): یکره إخفاء موت إنسان مع أولاده و أقربائه]
(مسألة 14): یکره إخفاء موت إنسان مع أولاده و أقربائه إلّا إذا کان هناک جهة رجحان فیه {116}.
[ (مسألة 15): من الأمکنة التی یستحب الدفن فیها و یجوز النقل إلیها الحرم]
(مسألة 15): من الأمکنة التی یستحب الدفن فیها و یجوز النقل إلیها
الحرم. و مکة أرجح من سائر مواضعه، و فی بعض الأخبار أنّ الدفن فی الحرم
یوجب الأمن من الفزع الأکبر و فی بعضها استحباب نقل المیت من عرفات إلی مکة
المعظمة {117}.
[ (مسألة 16): ینبغی للمؤمن إعداد قبر لنفسه]
(مسألة 16): ینبغی للمؤمن إعداد قبر لنفسه، سواء کان فی _____________________________ {113} للأصل، و إطلاق أدلة الدفن. {114}
لعموم ما تقدم مما دل علی وجوب الاستئذان منه، و وجه التردد احتمال
الانصراف عن الدفن الثانی، لفرض حصول الإذن منه. نعم، لو کان فی الدفن
الثانی خصوصیة زائدة یحتاج إلی الإذن حینئذ. {115} لأنّ احتمال الانصراف فی هذه الصورة قوی. {116}
لقول أبی عبد اللّه علیه السّلام فی خبر ابن سیابة: «لا تکتموا موت میت من
المؤمنین مات فی غیبته لتعتد زوجته و یقسم میراثه» [1]. المحمول علی الکراهة إجماعا، و لکنّه قد یحرم، و قد یستحب الکتمان لجهات خارجیة. {117} لأنّ مکة من الحرم و هی أقرب إلی البیت و إن لم نجد لفظة مکة فیما تفحصنا فی الأخبار عاجلا.