مکشوف الرأس نازعا عمامته و رداءه و نعلیه، بل و خفیة إلّا لضرورة {38}.
[السابع عشر: أن یهیل- غیر ذی رحم- ممن حضر التراب علیه بظهر الکفّ]
السابع عشر: أن یهیل- غیر ذی رحم- ممن حضر التراب علیه بظهر الکفّ قائلا: «إنّا للّه و إنّا إلیه راجعون» علی ما مر {39}.
[الثامن عشر: أن یکون المباشر لوضع المرأة فی القبر محارمها أو زوجها]
الثامن عشر: أن یکون المباشر لوضع المرأة فی القبر محارمها أو زوجها {40} .. _____________________________ و
هو محمول علی الندب بقرینة صحیحة الآخر عن أحدهما علیهما السّلام قال: قلت
له: «من أدخل المیت القبر علیه وضوء؟ قال: لا، إلّا أن یتوضأ من تراب
القبر إن شاء» [1]. {38} لقول أبی عبد اللّه علیه السّلام فی خبر
الحضرمی: «لا تنزل القبر و علیک العمامة و لا القلنسوة و لا رداء، و لا
حذاء، و حلل أزرارک. قال: قلت: و الخف. قال علیه السّلام: لا بأس بالخف فی وقت الضرورة و التقیة» [2]. و مثله غیره. {39}
تقدم عند قوله (رحمه اللّه): الثامن فراجع، و عن الصادق علیه السّلام:
«ثمَّ احث التراب علیه بظهر کفیک ثلاث مرات و قل: اللهم إیمانا بک و تصدیقا
بکتابک هذا ما وعدنا اللّه و رسوله و صدق اللّه و رسوله» [3]. و فی خبر محمد بن الأصبغ قال: «رأیت أبا الحسن علیه السّلام و هو فی جنازة فحثا التراب علی القبر بظهر کفیه» [4]. و تأتی الکراهة بالنسبة إلی ذی الرحم فی الرابع من مکروهات الدفن. {40} لقول الصادق علیه السّلام فی خبر السکونی: «مضت السنّة من
[1] الوسائل باب: 53 من أبواب الدفن حدیث: 2. [2] الوسائل باب: 18 من أبواب الدفن حدیث: 4. [3] الوسائل باب: 21 من أبواب الدفن حدیث: 5. [4] الوسائل باب: 29 من أبواب الدفن حدیث: 5.