[ (مسألة 8): إذا صلّی علی القبر ثمَّ خرج المیت من قبره بوجه من الوجوه]
(مسألة 8): إذا صلّی علی القبر ثمَّ خرج المیت من قبره بوجه من الوجوه فالأحوط إعادة الصلاة علیه {35}.
[ (مسألة 9): یجوز التیمم لصلاة الجنازة و إن تمکن من الماء]
(مسألة 9): یجوز التیمم لصلاة الجنازة و إن تمکن من الماء، و إن کان
الأحوط الاقتصار علی صورة عدم التمکن من الوضوء أو الغسل أو صورة خوف فوت
الصلاة منه {36}.
[ (مسألة 10): الأحوط ترک التکلم فی أثناء الصلاة علی المیت]
(مسألة 10): الأحوط ترک التکلم فی أثناء الصلاة علی المیت، و إن کان لا یبعد عدم البطلان به {37}.
[ (مسألة 11): مع وجود من یقدر علی الصلاة قائما، فی إجزاء صلاة العاجز عن القیام جالسا إشکال]
(مسألة 11): مع وجود من یقدر علی الصلاة قائما، فی إجزاء صلاة العاجز عن القیام جالسا إشکال، بل صحتها أیضا محلّ _____________________________ {35} لأنّه لا یبعد أن یکون إجزاء الصلاة علی القبر ما دامیا لا دائمیا. {36}
أما الأول فلإطلاق خبر سماعة: «سألته عن رجل مرت به جنازة و هو علی غیر
وضوء، کیف یصنع؟ قال: یضرب بیدیه علی حائط اللبن فلیتیمم به» [1]. و أما
الاحتیاط فلخبر الحلبی: «سئل أبو عبد اللّه علیه السّلام عن الرجل تدرکه
الجنازة و هو علی غیر وضوء فإن ذهب یتوضأ فاتته الصلاة. قال علیه السّلام:
یتیمم و یصلّی» [2]. و ثبت فی محله عدم التقیید فی المندوبات، بل تحمل القیود علی مراتب الفضل، کما جرت علیه سیرة الفقهاء. {37}
جمودا علی إطلاق لفظ الصلاة علیها، و لالتزام المتشرعة خلفا عن سلف، و هو
یکفی للاحتیاط و إن لم یکف للإیجاب، مع إمکان أن یقال: إنّ المستفاد من
الأدلة أنّ لها وحدة اتصالیة عرفیة تنقطع بالتکلم فی الأثناء.
[1] الوسائل باب: 21 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 5. [2] الوسائل باب: 21 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 6.