[ (مسألة 5): إذا لم یعلم أنّ المیت رجل أو امرأة یجوز أن یأتی بالضمائر مذکرة بلحاظ الشخص و النعش و البدن]
(مسألة 5): إذا لم یعلم أنّ المیت رجل أو امرأة یجوز أن یأتی بالضمائر
مذکرة بلحاظ الشخص و النعش و البدن، و أن یأتی بها مؤنثة بلحاظ الجثة و
الجنازة، بل مع المعلومیة أیضا یجوز ذلک و لو أتی بالضمائر علی الخلاف جهلا
أو نسیانا لا باللحاظین المذکورین فالظاهر عدم بطلان الصلاة {17}.
[ (مسألة 6): إذا شک فی التکبیرات بین الأقل و الأکثر بنی علی الأقل]
(مسألة 6): إذا شک فی التکبیرات بین الأقل و الأکثر بنی علی الأقل. نعم،
لو کان مشغولا بالدعاء بعد الثانیة، أو بعد الثالثة فشک فی إتیان الأولی
فی الأول أو الثانیة فی الثانی بنی علی الإتیان {18}، و إن کان الاحتیاط
أولی.
[ (مسألة 7): یجوز أن یقرأ الأدعیة فی الکتاب، خصوصا إذا لم یکن حافظا لها]
(مسألة 7): یجوز أن یقرأ الأدعیة فی الکتاب، خصوصا إذا لم یکن حافظا لها {19}. _____________________________ و لأنّه إذا لم یعتبر فیها الطهارة- کما یأتی فی [المسألة 1] من الفصل الآتی- فعدم اعتبار هذه الأمور أولی. {16} للأدلة الأربعة الدالة علی حرمة التشریع. و لکن لا یوجب ذلک بطلان الصلاة ما لم یوجب فوت الموالاة، أو خللا فیها من جهة أخری. {17}
لأنّ المدار فی الصحة و عدمها فی الکلام علی إمکان التصحیح عند المحاورة
العرفیة و عدمه، قصد ذلک أم لا، فمهما أمکن التصحیح المحاوری یصح و إلّا
فلا. {18} أما البناء علی الأقل فلأصالة عدم الإتیان بالأکثر. و أما
البناء علی الإتیان بعد الدخول فی الغیر فلقاعدة التجاوز- بناء علی وجوب
الترتب فی الأدعیة- و إلّا فلا مجری لها. و من ذلک یعلم وجه الاحتیاط. {19} للأصل و الإطلاق و ظهور الاتفاق.