«اللهم إن کان یحب الخیر و أهله فاغفر له و ارحمه و تجاوز عنه». و إن کان طفلا یقول: «اللهم اجعله لأبویه و لنا سلفا و فرطا و أجرا» {8}.
[ (مسألة 1): لا یجوز أقل من خمس تکبیرات إلّا للتقیة أو کون المیت منافقا]
(مسألة 1): لا یجوز أقل من خمس تکبیرات إلّا للتقیة {9} أو کون المیت منافقا {10}. _____________________________ {8} رواه زید بن علیّ عن آبائه عن علیّ علیهم السّلام [1]. {9}
أما اعتبار خمس تکبیرات لا أقلّ فلنصوص متواترة تقدم بعضها و الإجماع، بل
الضرورة من مذهب الإمامیة. و أما الاکتفاء بالأقل للتقیة فلعمومات التقیة
مثل قوله علیه السّلام: «التقیة فی کل شیء، یضطر إلیه ابن آدم فقد أحلّه
اللّه إلیه» [2]. مع إمکان استفادته من بعض الأخبار الخاصة، کخبر ابن
بزیع قال: «سئل جعفر علیه السّلام عن التکبیر علی الجنائز، فقال: ذلک إلی
أهل المیت ما شاؤوا کبّروا، فقیل: إنّهم یکبرون أربعا، فقال: ذلک إلیهم»
[3]. {10} نصّا و إجماعا. قال الصادق علیه السّلام فی صحیح الفضلاء:
«کان رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله یکبّر علی قوم خمسا، و علی قوم آخرین
أربعا، فإذا کبّر علی رجل أربعا اتهم، یعنی بالنفاق» [4]. و المنساق من
المنافق من أبطن الکفر و أظهر الإسلام، کما کانوا فی أول البعثة. و عن جمع
إنّ المراد به مطلق المخالف و تمسک لجواز الاکتفاء بأربع تکبیرات بالنسبة
إلیه بقاعدة الإلزام. و عن جمع أنّ الصلاة علی مطلق المخالف-
[1] الوسائل باب: 12 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 25 من أبواب الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 6 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 18. [4] الوسائل باب: 5 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1.