[ (مسألة 2): لو ضرب الصبی فاتفق التلف به فالضارب ضامن]
(مسألة 2): لو ضرب الصبی فاتفق التلف به فالضارب ضامن {3}، و کذا فی
الزوج و الزوجة {4}، و لو ضرب صبی صبیا آخر فاتفق التلف فالضمان علی ولیه{5}، إن لم یکن الضارب مأمورا عن غیره و إلا فالضمان علی الآمر {6}.
[ (مسألة 3): ما یتلفه الطبیب بالعلاج علی أقسام]
(مسألة 3): ما یتلفه الطبیب بالعلاج علی أقسام:
[الأول: أن یعالج الشخص الکامل شرعا بلا إذن منه فیتلف]
الأول: أن یعالج الشخص الکامل شرعا بلا إذن منه فیتلف فهو له ضامن {7}، و کذا لو عالج المجنون أو الصبی من دون إذن من أولیائهما {8}.
[الثانی: العلاج مع الإذن من المریض الکامل شرعا]
الثانی: العلاج مع الإذن من المریض الکامل شرعا و لکن مع التقصیر من الطبیب فی العلاج فهو أیضا ضامن {9}، _____________________________ {3} ولیا کان الضارب أو وصیا أو معلما أو غیرهم. کل ذلک لقاعدة التسبیب، مضافا إلی ظهور الإجماع. {4} سواء کان الضارب الزوج أم الزوجة لما مرّ فی سابقة. {5} لأن «عمد الصبیان خطأ یحمل علی العاقلة»، و کذا فی المجنون. {6} لقوة السبب علی المباشر حینئذ. نعم یعزر الحاکم الشرعی المباشر بما یراه حفظا للنظام. {7}
لأصالة الضمان، و التسبیب، و النص، و الإجماع، ففی معتبرة السکونی عن
الصادق علیه السّلام قال: «قال أمیر المؤمنین علیه السّلام: من تطبب أو
تبیطر فلیأخذ البراءة من ولیّه و إلّا فهو له ضامن» [1]. {8} لما مرّ فی سابقة من غیر فرق، سواء کان الولی الحاکم الشرعی أم غیره. {9} لأصالة الضمان التی تقدمت فی الإجارة، و أن الإذن إنما کان فی