أحوطهما لزوم العدة بل لا یخلو من قوة {7}.[ (مسألة 2): عدة وطئ الشبهة کعدة الطلاق]
(مسألة 2): عدة وطئ الشبهة کعدة الطلاق بالأقراء و الشهور {8}، و بوضع الحمل لو حملت من هذا الوطی {9}، _____________________________ ناحیة الرجل. و
لکن الأصل لا وجه له بعد صدق الإطلاقات و العمومات عرفا، و ما هو المعروف
لم نظفر علی کونه خبرا معتبرا حتی نتمسک بإطلاقه، مع أن المنساق منه- علی
فرض اعتباره- عدم المهر، کقوله صلّی اللّه علیه و آله: «لا مهر لبغی» [1]، و
الأخیر مجرد استحسان لا یصلح لإثبات الأحکام الشرعیة، فمقتضی احترام الماء
فی الجملة، و ما ورد فی حکمة تشریع العدة [2]، هو وجوبها. {7} ظهر وجه الاحتیاط و القوة مما مر، فلا وجه للتکرار. {8} لظواهر ما تقدم من الأدلة فی الأقراء بالنسبة إلی مستقیمة الحیض [3]، و أما الشهور فبالنسبة إلی غیرها کما مر. {9}
لإطلاق قوله تعالی وَ أُولٰاتُ الْأَحْمٰالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ یَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ [4]، و لنصوص کثیرة تقدم فی مسألة 6 من القسم الأول من أقسام
العدد، و عن أبی جعفر علیه السّلام فی صحیح زرارة: «إذا طلّقت المرأة و هی
حامل فأجلها أن تضع حملها، و إن وضعت فی ساعتها» [5]، و غیره من الروایات.
[1] راجع الوسائل باب: 5 من أبواب ما یکتسب به. [2] علل الشرائع ج: 20 صفحة: 194 باب: 277. [3] راجع صفحة: 78. [4] سورة الطلاق: 4. [5] الوسائل باب: 9 من أبواب العدد الحدیث: 7.