(مسألة 11): لو شرط الاستیلاد فخرجت عقیما بشهادة أهل الخبرة کان له الخیار {47}.

(مسألة 12): لو دلّست نفسها و ظهر للزوج تدلیسها و لکن کان ذلک سهل الزوال فهل یوجب ذلک الخیار؟ وجهان {48}.

(مسألة 13): لو ادعی الرجل تدلیسها و أنکرت هی یقدم قولها مع الیمین {49}.

(مسألة 14): إذا ادعی کل واحد منهما علی الآخر التدلیس یکون من التداعی {50}.

(مسألة 15): لا فرق فیما تقدم من الأحکام بین عقد الدوام و المنقطع {51}.
_____________________________
{47} لأنه من خیار تخلف الشرط الموجب للخیار.
نعم، لو لم یشترط ذلک و لم یکن العقد مبنیا علیه العقم لیس من العیوب الموجبة للخیار کما تقدم.
{48} مقتضی أصالة اللزوم عدم الخیار إن لم یضر ذلک باستمتاع الزوج منها.
و مقتضی الجمود علی أدلة الخیار ثبوته و لو بصرف الوجود إلا أن یدعی الانصراف عن ذلک.
{49} للأصل إلا إذا أقام الرجل البینة علی التدلیس- أو علی العیب أو علی تخلف الشرط- أو حلف الرجل الیمین المردودة.
{50} و سیأتی حکم التداعی فی کتاب القضاء مفصلا إن شاء اللّه تعالی.
{51} للإطلاقات و العمومات المتقدمة من غیر ما یدل علی التقیید و التخصیص.