بما یدل علی إرادة الدوام {4}، و یشترط العربیة مع التمکن منها {5}. و لو بالتوکیل علی الأحوط {6}. نعم،
مع عدم التمکن منها و لو بالتوکیل علی الأحوط یکفی غیرها من الألسنة إذا
أتی بترجمة اللفظین من النکاح و التزویج {7}، و الأحوط اعتبار الماضویة {8} _____________________________ {4} ظهر وجه الصحة مما تقدم. {5} نسب اعتبار العربیة إلی المشهور و ادعی الإجماع علیه. و استدل بالأصل و الاحتیاط فی الفروج. أما
دعوی الشهرة و الإجماع فیخدش فیه بأن مدرکهما ما ذکروه من الأصل و
الاحتیاط و هما محکومان بالعمومات و الإطلاقات، و دعوی انصرافهما إلی
العربی لا وجه له أولا بأن لکل قوم نکاح من أول البعثة إلی زماننا هذا و
العربی له أیضا اصطلاحات مختلفة. و ثانیا: بأنه انصراف إلی الغالب و قد ثبت فی محله عدم الاعتبار بالانصراف الغالبی. {6}
یظهر من العلامة فی التذکرة الاتفاق علی عدم وجوب التوکیل مع عدم القدرة
علی العربیة و لو بالتعلم و لعل المنشأ إطلاقات الأدلة و عموماتها و أن
المتیقن من تقییدها ما إذا لم یقدر علی العربیة مباشرة. {7} لأن النکاح و التزویج هو المعنی الذی لا بد من إنشائه باللفظ العربی مع القدرة و بغیره مع العدم. {8} استدل علی اعتبار الماضویة. تارة: بأن الماضی صریح فی الإنشاء بخلاف غیره. و أخری: بأنه المتیقن.