responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 15  صفحه : 263

أو نسیانا و یعلم الغیر بذلک وجب الإعلام کالنفوس و الأعراض المحترمة {43}.

[ (مسألة 31): لو احتمل التأثیر لکن مع التوسل بمقدمات جائزة وجب إن تمکن منها]

(مسألة 31): لو احتمل التأثیر لکن مع التوسل بمقدمات جائزة وجب إن تمکن منها {44}، و من ذلک ما إذا کان التأثیر بالتکرار أو الموعظة و نحوها، و لو توقف التأثیر علی الضیافة و المساعدات المالیة فلوجوبها مع التمکن وجه {45}، و یجوز صرف الزکاة من سهم سبیل اللّه فیها {46}.

[ (مسألة 32): لو یأس من التأثیر بالنسبة إلی بعض المراتب]

(مسألة 32): لو یأس من التأثیر بالنسبة إلی بعض المراتب و احتمل بالنسبة إلی بعضها وجب بما احتمل و سقط عما یأس و کذا لو کان المرتکب تارکا لمعروفین أو فاعلا لمنکرین و یأس من التأثیر فی أحدهما دون الآخر یسقط بالنسبة إلی ما یأس و ثبت بالنسبة إلی غیره {47}.

[ (مسألة 33): لو احتمل التأثیر مع الإعلان بذلک دون الإخفاء یجوز مع تجاهر المرتکب دون عدمه]

(مسألة 33): لو احتمل التأثیر مع الإعلان بذلک دون الإخفاء یجوز مع تجاهر المرتکب {48} دون عدمه {49}.
_____________________________
{43} للإجماع، و لفرض کثرة الأهمیة عند الشارع.
{44} لوجوب مقدّمة الواجب المطلق.
{45} تقدم وجهه فی بعض المسائل السابقة.
{46} لأنّه لجمیع سبل الخیر و المقام منها بل من أهمّها.
{47} أما الثبوت بالنسبة إلی ما احتمل، فلقاعدة المیسور، بل نفس الإطلاقات و العمومات. و أما السقوط بالنسبة إلی غیره فلقاعدة انتفاء المشروط بانتفاء شرطه.
{48} لفرض أنّه ألقی جلباب الحیاء عن وجهه فلا حرمة له.
{49} لأنّه حینئذ من إشاعة الفاحشة فی المؤمن و هی لا تجوز.

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 15  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست